مجلس الوزراء: بدء التوقيت الشتوي الجمعة الأخيرة من شهر أكتوبر

أعلن مجلس الوزراء عن بدء تطبيق التوقيت الشتوي في مصر اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أكتوبر، حيث سيبدأ العمل بهذا التوقيت في 31 أكتوبر 2025، وذلك بعد تأخير الساعة 60 دقيقة في نهاية يوم الخميس السابق.

تفاصيل التوقيت الشتوي

ينص القانون رقم 34 لسنة 2023 على تأخير الساعة 60 دقيقة عند دخول التوقيت الشتوي، الذي يهدف إلى تقليل الآثار السلبية المحتملة لتغيير الوقت. وقد اختارت الحكومة يوم الجمعة لبدء هذا التوقيت لتفادي أي اضطرابات قد تؤثر على سير العمل في المؤسسات الحكومية.

فوائد التوقيت الشتوي

تتعدد الفوائد المرتبطة بتطبيق التوقيت الشتوي، منها:

• توفير الطاقة: تغيير الوقت يساعد في استغلال ساعات النهار بشكل أفضل، مما يؤدي إلى تقليل استهلاك الكهرباء.
• تعزيز الصحة النفسية: الاطلاع على ضوء النهار خلال فترات العمل يساعد على تحسين المزاج وزيادة الإنتاجية.
• تنظيم الأنشطة: يساهم التوقيت الشتوي في تنظيم الأنشطة اليومية، سواء كانت اجتماعات عمل أو ترفيه.

نظرة عالمية على التوقيتات

تطبيق التوقيتات، سواء الشتوي أو الصيفي، يتبع دول عدة حول العالم لتحقيق أهداف مشابهة. على سبيل المثال، تعتمد دول مثل الولايات المتحدة وبعض دول الاتحاد الأوروبي نفس النظام، مع اختلافات بسيطة في مواعيد التطبيق. وقد أظهرت الدراسات أن التغيير في التوقيت قد يؤثر على أنماط النوم والإنتاجية، مما يستدعي تقييمًا دوريًا لتلك السياسات.

التوجهات المستقبلية

تحظى موضوعات التوقيتات باهتمام كبير عالميًا، حيث تبرز دعوات إلى إعادة التفكير في ضرورة تغيير الوقت أو حتى إلغاء التوقيت الصيفي. فقد أظهرت أبحاث أن التأثيرات السلبية لصحة الإنسان قد تتفوق على الفوائد المحتملة للتوقيتات.

تعتبر مسألة التوقيتات تحديًا دائمًا يتطلب دراسة مستمرة، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية وعوامل نمط الحياة الحديثة.