قافلة المساعدات الـ 58 من زاد العزة تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة

استأنفت اليوم الأحد عملية إدخال قافلة المساعدات الإنسانية رقم 58، المعروفة باسم “زاد العزة”، إلى قطاع غزة. يأتي ذلك بعد توقف دام يومين بمناسبة عطلة نهاية الأسبوع. انطلقت شاحنات المساعدات من ميناء رفح البري، حاملة مواد إغاثية متنوعة تشمل السلال الغذائية والمستلزمات الطبية.

تفاصيل إدخال المساعدات

صرح مصدر مسؤول في ميناء رفح البري بشمال سيناء بأن الشاحنات تستعد للدخول عبر منفذ كرم أبو سالم، حيث تتعرض للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي قبل دخولها إلى القطاع. تحمل القافلة إمدادات ضرورية لتخفيف معاناة السكان، بما في ذلك:

• السلال الغذائية
• الأدوية والمستلزمات الطبية
• معدات ثقيلة لإزالة الركام

خلفية الوضع الإنساني

تسجل الأوضاع في قطاع غزة تدهورًا مستمرًا بسبب الحصار والقيود المفروضة من قبل الاحتلال. منذ مغادرة القوات الإسرائيلية من بعض مناطق القطاع في مارس الماضي، شهد القطاع تصعيدًا في هجمات الطيران الحربي ومنع إدخال المساعدات. وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت المنافذ البرية، مما زاد من حدة الأوضاع مع نقص حاد في الإمدادات.

جهود الإغاثة الدولية

تعاونت عدة جهات دولية ومحلية لجلب المساعدات إلى القطاع. في مايو، كانت الكميات المدخلة من المساعدات غير كافية لتلبية احتياجات سكان غزة، حيث انتقدت منظمات دولية آلية إدارة الاحتلال لهذه المساعدات. وفقًا للأمم المتحدة، فإن أكثر من 1.2 مليون شخص يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء.

مبادرات جديدة لتحسين الوضع

بغية تحسين الوضع الإنساني، تجري الآن جهود من قبل عدة دول مثل مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار. تم التوصل في أكتوبر الماضي إلى اتفاق جزئي بين حماس وإسرائيل، يهدف إلى تمكين وصول المساعدات وإعادة الإعمار.

دور المنظمات الإنسانية

تعدّ المنظمات الإنسانية الدولية مثل “أونروا” و”الصليب الأحمر” جزءًا أساسيًا من الجهود. تعمل هذه المنظمات على:

• تقديم المساعدات الغذائية والطبية
• تنظيم عمليات الإغاثة الطارئة
• دعم إعادة الإعمار

تتوجه الأنظار الآن نحو خطوات مستقبلية قد تُتخذ لتحسين الأوضاع بشكل مستدام والتخفيف من معاناة المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.