ما سبب غلق الطريق الصحراوي من بوابات الإسكندرية لليوم الثالث؟ اكتشف حقيقة الشبورة!

ما سبب غلق الطريق الصحراوي من بوابات الإسكندرية لليوم الثالث؟ اكتشف حقيقة الشبورة!

غلق الطريق الصحراوى من بوابات الإسكندرية لليوم الثالث بسبب الشبورة

تستمر محافظة الإسكندرية في إغلاق الطريق الصحراوي من بوابات الإسكندرية لليوم الثالث على التوالي، نتيجة للشبورة المائية الكثيفة التي تؤثر سلبًا على الرؤية وتعرض سلامة السائقين للخطر.

أسباب غلق الطريق

أصدرت المحافظة بيانًا رسميًا أوضحت فيه أن قرار الغلق جاء بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور. وقد تم رصد انخفاض واضح في مستوى الرؤية، خاصة في ساعات الصباح الباكر، مما استدعى اتخاذ هذا الإجراء حفاظًا على سلامة السائقين.

توقعات الطقس

تشير الهيئة العامة للأرصاد الجوية إلى أن يوم الجمعة، الموافق 24 أكتوبر 2025، سيشهد انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة، حيث من المتوقع أن يسود طقس خريفي مائل إلى البرودة في الصباح، ثم يصبح حارًا نهارًا في معظم الأنحاء، وخاصة في جنوب الصعيد. بينما تتوقع الهيئة أن يكون الطقس معتدلًا في المساء مع ميل للبرودة في نهايته.

تأثير الشبورة على الرؤية

من المتوقع أن تستمر الشبورة المائية الكثيفة من الساعة الرابعة حتى التاسعة صباحًا على السواحل الشمالية والوجه البحري والقاهرة الكبرى. وهذه الشبورة ستؤدي إلى تدني مستوى الرؤية على الطرق القريبة من المسطحات المائية، وهذا يتطلب مزيدًا من الحذر من قبل السائقين.

درجات الحرارة المتوقعة

سوف تكون درجات الحرارة في أبرز المدن كما يلي:

  • القاهرة الكبرى: 19-33 درجة مئوية
  • العاصمة الإدارية: 18-33 درجة مئوية
  • 6 أكتوبر: 18-32 درجة مئوية
  • الإسكندرية: 19-32 درجة مئوية

نصائح للسائقين

دعت الإدارة العامة للمرور السائقين إلى اتخاذ الحيطة والحذر، وضرورة الالتزام بتعليمات السلامة على الطرق، وخصوصًا في أوقات الشبورة الكثيفة، وسط متابعة ميدانية لحالة الطرق وإعادة فتحها عند تحسن الرؤية.

معلومات إضافية عن الشبورة المائية

وفقًا لمصادر الأرصاد الجوية، يمكن أن تؤدي الشبورة المائية إلى حوادث مرورية بسبب نقص الرؤية. لذا يُنصح السائقون:

  • بتقليل السرعة
  • استخدام الأضواء المنخفضة
  • الحفاظ على مسافة أمان مناسبة بين السيارات

كما يمكن أن يؤثر تغير درجات الحرارة على نسبة الرطوبة، مما قد يزيد من احتمالية ظهور الشبورة في الأيام التالية، مما يستلزم متابعة مستمرة للأحوال الجوية من قبل المستخدمين.

على جميع السائقين أن يكونوا في حالة تأهب، خاصة في أوقات الفجر التي تتزايد فيها الشبورة، لتجنب أي حوادث قد تنجم عنها.