“هل تعلم أن 53% من محفظة البنك الزراعي موجهة للتمويل المستدام؟ اكتشف كيف يسهم البنك في المستقبل الأخضر!”
c
أبو السعود: 53% من محفظة البنك الزراعي موجهة للتمويل المستدام
في مؤتمر الناس والبنوك، أكد محمد أبو السعود، الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري، أن 53% من محفظة البنك موجهة للتمويل المستدام، مشددًا على أهمية مواجهة تأثيرات التغير المناخي على القطاع الزراعي.
أهمية التمويل المستدام
يُعتبر التمويل المستدام أداة فاعلة لتعزيز كفاءة الإنتاج الزراعي، خاصة في مواجهة التحديات المناخية. يُظهر البنك الزراعي المصري التزامه بتوفير الدعم اللازم للمزارعين من خلال توسيع نطاق التمويل المستدام ليشمل مجالات مختلفة مثل:
- تمويل المحاصيل الزراعية
- استصلاح الأراضي
- مشروعات الطاقة المتجددة
تساعد هذه المشاريع المزارعين في الانتقال إلى أنظمة ري حديثة، مما يساهم في ترشيد استخدام المياه.
دعم المزارعين والتحول إلى الري الحديث
وأوضح أبو السعود أن البنك الزراعي يركز على تشجيع المزارعين على الانتقال من نظم الري التقليدية إلى الأنظمة الحديثة. يتم تقديم قروض بفائدة مدعمة بنسبة 5%، حيث استفاد منها نحو 440 ألف مزارع، بإجمالي تمويلات تقدر بحوالي 24.5 مليار جنيه.
التركيز على القضايا البيئية والاجتماعية
تجسد التوجهات البنكية الحديثة دمج المبادئ البيئية والاجتماعية في العمليات البنكية، وبالتالي فإن البنك الزراعي يسعى لوضع الاستراتيجيات اللازمة لتحقيق الأهداف الوطنية لرؤية مصر 2030.
أهمية التعاون مع المؤسسات العالمية
يعتبر التعاون مع المنظمات الدولية مثل “الإيفاد” فرصة مميزة لدعم جهود التنمية الزراعية المستدامة في المناطق النائية. تسهم هذه المبادرات في تحسين الوضع الزراعي وخلق فرص عمل جديدة، مما يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على الاقتصاد الوطني.
فوائد التمويل المستدام في الزراعة
- تحسين الإنتاجية الزراعية: يساعد المزارعين في الحصول على الأدوات والتقنيات الحديثة.
- حماية البيئة: يساهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية من خلال مشروعات مستدامة.
- دعم الاقتصاد المحلي: خلق فرص عمل وزيادة الدخول للأسر الزراعية.
باستثمار جزء كبير من محفظته في التمويل المستدام، يعكس البنك الزراعي المصري التزامه القوي بتحقيق التنمية المستدامة في مجال الزراعة، مما يسهم في بناء مستقبل أفضل للقطاع الزراعي في مصر.

تعليقات