عندما تلامس أشعة الشمس وجه رمسيس: حدث فلكي مذهل في معبد أبو سمبل يتكرر مرتين سنويًا! | 3000 سائح يحضرون لمشاهدة المعجزة

اكتشفوا تفاصيل هذه الظاهرة الخلابة التي تستمر لمدة 20 دقيقة على قدس الأقداس في أبو سمبل. ستبهر هذه اللحظة الفريدة الزوار من جميع دول العالم! تابعونا للصور والفيديوهات المثيرة.

<p><strong>عندما تلامس أشعة الشمس وجه رمسيس: حدث فلكي مذهل في معبد أبو سمبل يتكرر مرتين سنويًا! | 3000 سائح يحضرون لمشاهدة المعجزة</strong>  </p>
<p>اكتشفوا تفاصيل هذه الظاهرة الخلابة التي تستمر لمدة 20 دقيقة على قدس الأقداس في أبو سمبل. ستبهر هذه اللحظة الفريدة الزوار من جميع دول العالم! تابعونا للصور والفيديوهات المثيرة.</p>

الشمس تلامس وجه رمسيس في ظاهرة تعامد معبد أبو سمبل.. معجزة فلكية خالدة تتجدد مرتين كل عام لمدة 20 دقيقة على قدس الأقداس.. 3000 سائح من جميع دول العالم يحرصون على مشاهدة الحدث.. صور وفيديو

تتكرر ظاهرة تعامد الشمس على معبد أبو سمبل مرتين سنويًا، حيث يحظى هذا الحدث الفلكي بسحر خاص، يجذب إليه الآلاف من السياح من كافة أنحاء العالم. في يوم 22 أكتوبر، تشرق الشمس لتحاكي عبقرية القدماء المصريين وتجسد فهمهم العميق للفلك والمعمار.

لحظة التعامد السحرية

تبدأ الظاهرة في حوالي الساعة 6:55 صباحًا، حيث تتسلل أشعة الشمس عبر مياه بحيرة ناصر، وتخترق بهو المعبد حتى تصل إلى قدس الأقداس، حيث تضيء تماثيل المعبودات الأربعة: آمون رع، رع حور آختي، رمسيس الثاني، وبتاح. تظل أشعة الشمس بعيدة عن تمثال “بتاح”؛ إله الظلام، ما يعكس اعتقاد المصريين القدماء بعدم منطقيّة تسليط الضوء على عالم الموتى.

حشود السائحين

تجمع الآلاف من السياح أمام معبد أبو سمبل لمشاهدة هذه الظاهرة التي تستغرق نحو 20 دقيقة فقط. قامت السلطات بتوفير شاشات عرض لنقل الحدث مباشرة، مما يساعد على تجنب الازدحام أثناء دخول المعبد. ومع تزايد الأعداد، توقعت محافظة أسوان أن يصل عدد الحضور إلى 3000 سائح من جنسيات مختلفة، وهو ما يعكس أهمية هذا الحدث.

الأنشطة الثقافية والاحتفالات

على هامش الظاهرة، نظمت المحافظة فعاليات احتفالية تشمل عروضاً فلكلورية وفنية من فرق مختلفة، مما أضاف بعداً ثقافياً للحدث. تضمنت الفعاليات المهرجان الثقافي الذي انطلق من 17 إلى 22 أكتوبر بمشاركة عدة فرق شعبية، مما أضفى جوًا من البهجة على الحدث.

أهمية الظاهرة الفلكية

تشهد هذه الظاهرة أهمية تاريخية وثقافية كبيرة، فهي ليست مجرد عرض جمالي، بل تمثل تواصلًا ثقافيًا بين الحاضر والماضي. تقوم الدراسات بالكشف عن ارتباط هذه التواريخ بمواسم الحصاد والزراعة عند القدماء المصريين، وقد تكون متعلقة بأحداث مهمة في حياة الملك، مثل يوم ميلاده أو تتويجه.

اكتشاف الظاهرة

اكتشفت الظاهرة في شتاء عام 1874 عندما رصدتها الكاتبة البريطانية “إميليا إدوارد” أثناء إقامتها بالقرب من المعبد. كانت تلاحظ دخول أشعة الشمس في يومين محددين، وقد وثقتها في كتابها الذي نشر عام 1899.

تجربة فريدة

تعتبر هذه التجربة فرصة فريدة لمشاهدة إحدى أعظم معجزات الحضارة المصرية القديمة، حيث تجتمع الشغف بالثقافة مع الدهشة أمام جمال الطبيعة. يتطلع المزيد من الزوار للاستمتاع باللحظة السحرية التي تلامس فيها الشمس وجه رمسيس، مما يعيد إحياء الارتباط بالتاريخ والعراقة.

إن ظاهرة تعامد الشمس في معبد أبو سمبل تظل شاهدًا على عبقرية الفراعنة، وتطبيقاتهم العلمية والفلكية، وموطنًا للإلهام للجيل الحالي والمستقبل.