باع له تليفون الضحية.. استدعاء صاحب محل موبايلات بواقعة قتل تلميذ الإسماعيلية

تتوالى تداعيات جريمة قتل بشعة هزت الإسماعيلية، حيث قررت جهات التحقيق استدعاء صاحب محل موبايلات لسؤاله حول بيع هاتف الضحية للمتهم. الجريمة تشمل قتل زميل وقطع جثته باستخدام منشار كهربائي، مما أثار موجة من الصدمة في المجتمع المحلي.

استدعاءات وتحقيقات مستمرة

في إطار التحقيقات، تم استدعاء بائع الأكياس البلاستيكية التي استخدمها القاتل لوضع أشلاء المجني عليه، لاستجوابه حول ملابسات الجريمة. بالإضافة إلى ذلك، احتُجز والد المتهم للنظر في دوريه المحتملين ومدى علمه بالأحداث.

صدمة الأسرة والبحث عن العدالة

عبر محامي أسرة المجني عليه، محمد الجبلاوي، عن حجم الصدمة النفسية التي تعاني منها الأسرة بعد الحادث، مُشيرًا أنهم يتطلعون لتحقيق العدالة ومعاقبة جميع المشاركين في الجريمة. وذكر أن هناك دلائل تشير إلى أن الجريمة كانت مخططة مسبقًا بدلاً من أن تكون نتيجة لحظة غضب.

والد الضحية، أحمد محمد مصطفى، أفاد بأن ابنه حضر إلى المنزل في صباح يوم الحادث وتحدث معه قبل أن يختفي، مما يزيد من ألم الفراق والأسئلة الحائرة حول الجريمة.

تفاصيل الحادث المأساوي

وفور تلقي مدير الأمن بلاغًا بوجود جثة طفل مقطعة بالقرب من فرع كارفور الإسماعيلية، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحدث. وفي ضوء فحص الجثة، أسفرت التحريات الأولية عن أن القاتل، الذي يبلغ من العمر 13 عامًا، قد استدرج الضحية إلى منزله واعتدى عليه بعنف. استخدم المتهم أداة حادة للحصول على أشلاء المجني عليه، ثم تخلى عنها بجوار كارفور.

أهمية الدعم النفسي لضحايا الجرائم

تظل آثار هذه الجرائم مدمرة، حيث يعاني الكثير من الأطفال وعائلاتهم من آثار نفسية طويلة الأمد. يُعتبر تقديم الدعم النفسي للأطفال الذين شهدوا أو تأثروا بالجرائم أمرًا ضروريًا لتحقيق الشفاء. بعض الدراسات تشير إلى تأثير الجرائم على نمو الأطفال، مما يبرز ضرورة توفير برامج الدعم والمساعدة الطبية والنفسية.

مستوى التعاون بين الأجهزة الأمنية والمجتمع

تشير هذه الحادثة أيضًا إلى أهمية التعاون بين الأجهزة الأمنية والمجتمع المحلي في مواجهة الجرائم. يتطلب الأمر تعزيز الوعي والتواصل بين المواطنين والأمن للحفاظ على السلامة العامة وتجنب حدوث مثل هذه الجرائم.

بتعزيز العلاقات بين الناس والجهات الأمنية، يمكن تحسين بيئة الأمان وتقليل فرص تكرار مثل هذه المآسي.