هل يعود طارق حامد إلى الزمالك في يناير؟ تحركات للتعاقد معه تعيد الأمل!

هل يعود طارق حامد إلى الزمالك في يناير؟ تحركات للتعاقد معه تعيد الأمل!

تحفظ داخل الزمالك على عودة طارق حامد في انتقالات يناير

أبدى بعض المسؤولين في نادي الزمالك تحفظًا ملحوظًا تجاه فكرة إعادة طارق حامد، لاعب وسط الفريق السابق، وسط توجّه لتعزيز صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. يأتي هذا المناقشات على الرغم من أن اللاعب أصبح متاحًا بعد انتهاء عقده مع نادي ضمك السعودي.

مبررات التحفظ

على الرغم من إمكانية التعاقد مع حامد بدون تحمل تكلفة مالية، يعبر البعض عن قلقهم من عدة نقاط، كالتالي:

  • عدم المشاركة منذ البداية: يعيش اللاعب فترة غياب عن المباريات منذ انطلاقة الموسم، مما قد يقلل من جاهزيته البدنية والفنية.
  • السن والخبرة: تقدم حامد في السن قد يؤثر على أدائه في الملعب؛ حيث يبحث النادي عن لاعبين قادرين على تقديم الإضافة الفورية.
  • تاريخ الرحيل الجدل: طريقة مغادرته السابقة لنادي الزمالك لا تزال تُعتبر موضوع نقاش، مما يولد ترددًا في قبول عودته.

الحرية للمدير الرياضي

كلف مجلس إدارة الزمالك المدير الرياضي جون إدوارد، بالتنسيق مع المدرب البلجيكي يانيك فيريرا، بتحديد الحاجة الفعلية لعودة طارق حامد. يهدف النادي إلى اتخاذ قرار يتماشى مع استراتيجية الفريق الفنية واحتياجاته.

الاتجاهات البديلة لتدعيم الفريق

في ضوء تحفظات العودة، يستعد الزمالك لاستكشاف خيارات أخرى لتعزيز صفوف الفريق. قد تشمل هذه الخيارات:

  • صفقات جديدة من الدوري المحلي: الانفتاح على فرق الدوري المصري بحثًا عن لاعبين شباب وموهوبين.
  • الإعارات: النظر في إمكانية استعارة لاعبين من أندية أخرى لتعزيز الخط الخلفي أو الهجومي.
  • كشف المواهب: الاهتمام بالاستراتيجية على تحقيق توازن بين الخبرة والشباب، من خلال تحديد لاعبين محليين يتمتعون بالقدرة على التكيف السريع.

استراتيجيات التعزيز

تعتبر فترة الانتقالات القادمة فرصة مهمة لتداول الخيارات أمام إدارة الزمالك لضمان تحقيق الأهداف. قد يتم توجيه التركيز نحو:

  • تحليل الأداء الحالي: تحليل أداء الفريق في المباريات السابقة لتحديد نقاط القوة والضعف.
  • البحث عن خيارات دولية: الانفتاح على الخيارات في الساحة الدولية والاكتشافات الجديدة التي قد تعزز من طاقة الفريق.

بدلاً من العودة لطارق حامد، قد يكون النادي بحاجة إلى إعادة تقييم استراتيجية التعاقدات بما يتناسب مع تطلعاته المستقبلية.