هل تلاحظ اللعاب على المخدة بعد النوم؟ احذر، فقد يدل على مرض خطير!

ملاحظة البقع اللعابية على الوسادة

قد يلاحظ البعض عند الاستيقاظ وجود بقعة من اللعاب على الوسادة، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الظاهرة طبيعية أم تشير إلى مشكلة صحية. يعتقد الكثيرون أن هذه الحالة نتيجة للاسترخاء أثناء النوم وعدم القدرة على التحكم في إفراز اللعاب.

أسباب إفراز اللعاب أثناء النوم

تتعدد أسباب إفراز اللعاب أثناء النوم، ومن أبرزها:

• التنفس عبر الفم: بعض الأشخاص يتنفسون عبر الفم أثناء النوم، مما يزيد من إفراز اللعاب.
• معاناتهم من الحساسية: دخول الغبار أو المواد المثيرة للحساسية قد يؤدي إلى انسداد الأنف، مما يدفعهم للتنفس عبر الفم.
• الأدوية: بعض الأدوية قد تزيد من إنتاج اللعاب.
• اضطرابات النوم: مثل الشخير أو توقف التنفس أثناء النوم، يمكن أن تؤثر أيضًا.

هل هي علامة لمشكلة صحية؟

في بعض الحالات، قد تشير البقع اللعابية إلى وجود مشكلة صحية، مثل:

• التهاب اللثة: قد تكون علامة على التهاب في الفم أو اللثة.
• الارتجاع المعدي المريئي: قد يتسبب في زيادة إفراز اللعاب للتخفيف من الحموضة.
• اضطرابات الأعصاب: قد تسبب بعض الحالات المرضية تغيرات في وجد اللعاب.

طرق التعامل مع الإفراز المفرط للعاب

إذا كانت هذه الحالة غير مريحة، يمكن اتباع بعض النصائح للتخفيف من إفراز اللعاب:

• زيارة طبيب الأسنان لمراجعة صحة الفم.
• تجنب تناول الأطعمة الحارة أو الحمضية قبل النوم.
• تدريب النفس على التنفس عبر الأنف.
• استشارة طبيب مختص إذا استمرت الأعراض.

استشارة الطبيب والتشخيص

من المهم عدم تجاهل الأعراض المستمرة. إذا كانت البقع اللعابية مصحوبة بمشكلات أخرى كالألم أو الالتهابات، ينبغي استشارة طبيب مختص. يمكن أن يساعدك الطبيب في تحديد السبب الدقيق ووضع خطة علاج مناسبة.

استنتاجات علمية حول البصاق أثناء النوم

تشير الأبحاث إلى أن بعض التغيرات السلوكية مثل التحول إلى نمط نوم أكثر استرخاءً يمكن أن تؤثر على إفراز اللعاب. كذلك، أظهرت دراسات موثوقة زراعة بكتيريا معينة في الفم قد تؤدي إلى زيادة الإنتاج. الحفاظ على نظافة الفم وصحة الجسم العامة تلعب دورًا كبيرًا في التحكم في الإفرازات اللعابية.