أشعلت النيران فيها.. السجن المؤبد للمتهمة بإنهاء حياة حماتها في رأس سدر

أصدرت محكمة جنايات جنوب سيناء حكمًا بالسجن المؤبد 25 عامًا بحق امرأة متهمة بإنهاء حياة حماتها، في حادثة مأساوية وقعت داخل شاليه بمدينة رأس سدر. الجريمة التي صدمت المجتمع تبرز أبعاد الصراعات الأسرية وتأثيرها على العائلات.

تفاصيل الجريمة المروعة

تعود أحداث القضية إلى 29 يناير 2025، حيث تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا عن اندلاع حريق في شاليه بقرية مينا روزرت. عند الوصول إلى موقع الحادث، كانت الصدمة كبيرة، إذ تم العثور على جثة متفحمة داخل الشاليه، بالإضافة إلى زوجة الابن، حنان، التي تعرضت للاختناق.

أظهرت التحريات الأولية وجود شبهة جنائية، حيث أبلغ نجل الضحية أن والدته كانت بمفردها مع زوجته حين تعرضت للحادث. وقد جاء في إفادته أنه غادر مع ابنه لشراء بعض المستلزمات، ليُفاجئ بعد ذلك بخبر الحريق.

دوافع الجريمة

خلال التحقيقات، تبين أن سبب الاشتعال هو مشاجرة قديمة بين الزوجة وحماتها. التحريات كشفت أن المتهمة قامت بتقييد المسنّة بإيشارب ثم أشعلت النيران في الشاليه، محاولةً إخفاء معالم جريمتها بوضع بطانيات فوق الجثة.

لا تزال تداعيات هذه الجريمة تسبب صدمة للمجتمع، مما يسلط الضوء على أهمية التوعية داخل الأسر لتجنب مثل هذه الصراعات. العديد من الخبراء الاجتماعيين يؤكدون أن الضغط النفسي والعلاقات المتوترة هي عوامل قد تؤدي إلى مثل هذه الجرائم.

آثار الجريمة على المجتمع

• زيادة في حالات العنف الأسري.
• دعوات لتعزيز برامج التوعية الأسرية.
• أهمية الدعم النفسي للأسر المتضررة.

تدور النقاشات الآن حول كيفية معالجة مثل هذه القضايا، وما هي الخطوات اللازمة لضمان عدم تكرارها. من الضروري أن تتضافر الجهود المجتمعية، القانونية، والنفسية لضمان بيئة آمنة لجميع أفراد الأسرة.