ناشطة أمريكية تهاجم البنتاجون بعد تقارير عن منح قاعدة جوية أمريكية لـ قطر

تواجه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات حادة من الناشطة اليمينية لورا لومير، التي اتهمت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بإقامة علاقات عسكرية وثيقة مع قطر، في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن تأثير تلك العلاقات على الأمن القومي الأمريكي.

اتهامات غير مسبوقة

لومير، التي تُعرف بنشاطها السياسي، أدانت البنتاجون بسبب ما وصفته بمنح قاعدة جوية أمريكية في قطر، مما أثار موجة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي. وفي حديثها، أشارت إلى أن هذه الخطوة قد تضعف المصالح الأمريكية في المنطقة.

تفاعلات المجتمع الأمريكي

أثارت تصريحات لومير ردود فعل متباينة بين رواد الإنترنت. حيث أشار البعض إلى أهمية الشراكة مع قطر نظرًا لاستضافتها قاعدة العديد، التي تعتبر واحدة من أكبر القواعد العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط. بينما اعتبر آخرون أن هذه التحركات تعكس تراجعًا في الهيمنة الأمريكية في المنطقة.

الشراكة القطرية الأمريكية

تعتبر قطر شريكًا استراتيجيًا للولايات المتحدة، حيث تستضيف أكثر من 10,000 جندي أمريكي في قاعدة العديد. وتساهم هذه القاعدة بشكل كبير في العمليات العسكرية الأمريكية في العراق وسوريا وأفغانستان. ومع ذلك، تثير العلاقات القوية مع الدوحة تساؤلات حول استراتيجيات الولايات المتحدة الدفاعية في المنطقة.

مخاوف من فقدان السيطرة

تتزايد المخاوف بين بعض المحللين من أن تعزيز العلاقات مع قطر قد يصب في مصلحة قوى إقليمية أخرى. حيث اعتبر هؤلاء أن القاعدة قد تُستخدم لزيادة النفوذ الإيراني أو لدعم جماعات متطرفة في المنطقة، مما يعرض المصالح الأمريكية للخطر.

استجابة الحكومة الأمريكية

حتى الآن، لم تصدر إدارة ترامب أي تصريح رسمي للرد على هذه الانتقادات. ومع ذلك، كان هناك توضيحات سابقة تُشير إلى أهمية العلاقات الأمريكية القطرية في تحقيق الاستقرار الإقليمي. وأكد مسئولون أمريكيون أن الدعم المقدم لقطر يرتكز على ضرورة تعزيز الأمن وتبادل المعلومات الاستخباراتية.

• تعزيز التعاون في مجالات الدفاع والأمن.
• توفير بيئة آمنة للعمليات العسكرية الأمريكية.
• تقاسم المعلومات الاستخباراتية لمكافحة الإرهاب في المنطقة.