[c]
إحالة أوراق قاتلة صغار دلجا ووالدهم للمفتي.. وعم الضحايا: ربنا أظهر الحق
في تطور مثير لحادثة مؤلمة هزت الأوساط الاجتماعية، أصدرت محكمة جنايات المنيا اليوم قرارًا بإحالة أوراق المتهمة بقتل ستة أطفال من دلجا ووالدهم إلى فضيلة مفتي الجمهورية، لأخذ الرأي الشرعي بشأن الحكم بالإعدام.
تفاصيل القضية
وقع الحادث المأساوي في دلجا، حيث أُشير إلى أن المتهمة قامت بإنهاء حياة الأطفال ووالدهم في ظروف مروعة. هذا القرار أثار فرحة كبيرة لدى عائلة الضحايا، التي رأت فيه عدالة تنتظرها منذ فترة طويلة.
ردة فعل الأسرة
عبّر عم الضحايا عن شكره للنظام القضائي المصري بعد صدور القرار، قائلًا: “الحمد لله، ربنا أظهر الحق في جلسة اليوم. نريد أن نضم أبناء المتهمة، الذين هم أبناء أخي، إلى حضانتنا لنعلمهم قيم الحب والرعاية التي فُقدت.”
تصريحات مؤثرة من الوالدة
وأعربت والدة الأطفال عن مشاعرها قبل بدء الجلسة الثانية، إذ قالت: “رأيت المتهمة خلال الجلسة السابقة، وأسف لي ولابنتها الصغيرة. هي طفلة ولا ذنب لها في ما حدث.”
تساؤلات حول الدوافع
عبرت الوالدة عن ارتباكها بشأن الدوافع التي دفعت المتهمة لارتكاب تلك الجريمة النكراء، مؤكدة أن زوجها كان يدعمها ولم يكن هناك ما يدعو للخوف أو القلق. تطرح هذه التصريحات تساؤلات حول الحالة النفسية للمتهمة والدوافع المحتملة خلف ذلك السلوك.
أعراض الألم الاجتماعي
تُظهر هذه القضية مؤشرات مؤلمة عن قضايا العنف الأسري التي تتطلب معالجة جذرية، لذلك يجب أن تعمل الجهات المعنية على سن تشريعات تحمي الأطفال والنساء من هذه المآسي.
جهود لزيادة الوعي
تسعى عدة منظمات حقوقية إلى زيادة الوعي حول العنف الأسري من خلال حملات توعوية ودورات تدريبية، بهدف حماية الأسر من قسوة التهديدات التي قد تتعرض لها. وفي هذا الإطار، يعدّ التعليم والثقافة من أهم الوسائل للتصدي لهذه الظواهر.
| التاريخ | القضية | الحكم |
|---|---|---|
| 11/أكتوبر/2025 | إحالة أوراق المتهمة للمفتي | انتظار الرأي الشرعي |
هذه الحادثة قد تكون درسًا هامًا لجميع أفراد المجتمع حول أهمية التضامن والدعم في مواجهة الأزمات.

تعليقات