[c]
المركز الإعلامي لمجلس الوزراء: مشروع أتوم سولار مصر نقلة نوعية نحو توطين صناعة الطاقة الشمسية
أعلن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن مشروع “أتوم سولار مصر” يعد خطوة متقدمة نحو تطوير صناعة الطاقة الشمسية في البلاد. يسعى المشروع إلى إنشاء بيئة استثمارية تنافسية وفتح آفاق جديدة لبناء سلاسل إمداد متكاملة في قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة.
أهمية مشروع أتوم سولار مصر
يمثل مشروع أتوم سولار نقطة تحول في استراتيجية مصر للطاقة، حيث يهدف إلى:
- زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة: يمكن أن تسهم الطاقة الشمسية في تلبية احتياجات مصر من الكهرباء بنسبة قد تصل إلى 20% بحلول عام 2030.
- تعزيز الاستثمارات المحلية والأجنبية: المشروع يُشجع الشركات العالمية والمحلية على الاستثمار في مجال الطاقة الخضراء، مما يعزز من الاقتصاد الوطني.
- تنظيم سوق العمل: يعزز المشروع من فرص العمل في مجال التكنولوجيا النظيفة وهو ما يعد خطوة ضرورية لتحقيق التنمية المستدامة.
تعزيز القدرات التكنولوجية
يُعتبر توطين صناعة الطاقة الشمسية جزءًا من استراتيجية مصر الشاملة للطاقة المتجددة. يساهم المشروع في تعزيز القدرات المحلية من خلال:
- تشجيع الشركات الناشئة: يدعم المشروع الابتكارات والمبادرات الصغيرة التي تسهم في هذا القطاع.
- تطوير المهارات: يوفر المشروع برامج تدريبية للمهندسين والعاملين في هذا المجال، مما يعزز من جودة العمل وكفاءته.
| السنة | النسبة المتوقعة للطاقة المتجددة | الاستثمارات المتوقعة (مليون دولار) |
|---|---|---|
| 2025 | 10% | 2000 |
| 2030 | 20% | 5000 |
التوجه العالمي للطاقة المتجددة
يدعم مشروع أتوم سولار الاتجاه العالمي الجاري نحو استخدام الطاقة المتجددة، حيث تقول التقارير إن العالم يتجه نحو الطاقة الكهربائية النظيفة بشكل متزايد:
- الزيادة في استهلاك الكهرباء: المتوقعة حتى عام 2040 ستشهد زيادة بنسبة 50% في الطلب العالمي على الطاقة.
- اختيار الطاقة الشمسية: من المتوقع أن تمثل الطاقة الشمسية جزءًا كبيرًا من هذا الطلب، خاصة مع انخفاض تكاليف الإنتاج والمعدات.
ختامًا
ليست مجرد خطوة نحو الاستدامة، بل إنها فرصة ذهبية لتطوير الاقتصاد المصري ورسم مستقبل مشرق للطاقة في البلاد. تساهم مشاريع مثل أتوم سولار في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير طاقة نظيفة للأجيال القادمة.
تعليقات