[c]

بعد وقائع متكررة | التعليم تحذر من التطرق للقضايا السياسية بالمدارس.. وتؤكد: الدعاية الانتخابية محظورة تمامًا

أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تعليمات صارمة للمديريات التعليمية والإدارات والمدارس، تركزت حول تنظيم العملية التعليمية للعام الدراسي الجديد 2025-2024. تأتي هذه التعليمات في إطار الحفاظ على انضباط المدارس، خاصةً بعد حوادث سابقة شهدت تداخل القضايا السياسية في الساحة التعليمية.

التعليمات الجديدة

قدمت الوزارة مجموعة من التوجيهات التي تركز على:

1. منع الدعاية الانتخابية: أكدت الوزارة أن أي شكل من أشكال الدعاية السياسية محظور داخل المدارس، يأتي ذلك كخطوة للتأكيد على حيادية البيئة التعليمية.

2. التركيز على المناهج الدراسية: شددت التعليمات على ضرورة التقيد بالمناهج الدراسية وعدم إدخال أي محتوى سياسي أو مواضيع قد تثير الجدل بين الطلاب.

3. تنظيم الأنشطة المدرسية: تضمن التوجيهات أيضاً تنظيم الأنشطة الخارجية داخل الإطار التعليمي، مع منع استخدام هذه الأنشطة كوسيلة لنشر الآراء السياسية.

أهمية النأي عن السياسة في المدارس

يحظى هذا القرار بأهمية بالغة، حيث ينظر إلى المؤسسات التعليمية كأماكن لنمو الفكر والتعلم بعيداً عن أي ضغوط سياسية. ويُذكر أن العديد من الدراسات أكدت تأثير القضايا السياسية على نفسية الطلاب، ما يمكن أن يؤدي لبيئة تعليمية مضطربة.

تقييم الأثر

تتفق بعض الدراسات المهنية على أن التركيز على الأمور الأكاديمية وتجنب الأمور السياسية يسهم في تعزيز التعلم الفعّال، حيث تؤكد بحوث سابقة أن التعرض للدعاية السياسية يمكن أن يؤثر سلبيًا على الأداء الأكاديمي للطلاب.

خطوات الوزارة التنفيذية

تتضمن خطوات الوزارة تنفيذ ورش عمل للمعلمين لتعزيز الوعي حول الآثار السلبية للتدخلات السياسية في الفصول الدراسية. كما سيتم العمل على تحسين طرق التدريس للتأكد من أن الطلاب يركزون على التعلم بدلاً من الانشغال بالسياسة.

مثالية التعليم

تختتم الوزارة بتأكيدها على أهمية التعليم كحق أساسي، وأنه يجب أن يبقى بعيدًا عن أي تأثيرات خارجية. تعد هذه الخطوة مؤشرًا على التوجهات المستقبلية للوزارة في استعادة الثقة في النظام التعليمي وتعزيز بيئة تنمو فيها الأجيال الجديدة بعيدًا عن أي تخبطات سياسية.

بهذا تكون وزارة التربية والتعليم قد وضعت حجر الأساس لبيئة تعليمية أفضل، تسعى من خلالها إلى التركيز على تنمية المواهب وتحقيق الأهداف الأكاديمية بدون أي تشويش سياسي.