هل حقًا فقدت المدرسة السيطرة؟ أم براءة الطفولة مخطئة؟ أم والد تلميذ حلوان يكشف تفاصيل الاعتداء على نجله: غارق في دمه ووجهه مغطى بالعشر غرز!

[c]

والدة تلميذ حلوان تروي تفاصيل الاعتداء على نجلها بالمدرسة: رجعلي غرقان في دمه.. ووشه متخيط 10 غرز

في حادثة مثيرة للصدمة، كشفت والدة الطفل عبدالرحمن مجدي، التلميذ المصاب في مدرسة الشهيد أحمد فراج عبد الصبور الابتدائية بعين حلوان، عن تفاصيل مروعة للعائلة فور تلقيها خبر إصابة ابنها على يد زميله داخل الفصل.

لحظة حدوث الاعتداء

تروي الأم أنها تلقت اتصالاً هاتفياً يفيد بأن ابنها تعرض للإصابة، وعندما هرعت إلى المدرسة، وجدت حالة من الفوضى. تقول: “رجعلي غرقان في دمه، ووشه متخيط بـ 10 غرز”. كانت هذه الكلمات تعبيراً عن صدمتها من مشهد ابنها الذي كان يعاني من نزيف شديد.

تفاصيل الحادثة

وصف شهود العيان أن الحادث وقع أثناء حصة الدراسة، حيث تفاجأ الجميع بسلوك زميل عبدالرحمن العدواني. المشاجرة أدت إلى استخدام أداة حادة، مما تسبب بإصابات خطيرة للطفل. هذا الحادث أثار حالة من الذعر بين أولياء الأمور والمسؤولين عن المدرسة.

ردود الأفعال على الحادث

توالت ردود الأفعال الغاضبة من أولياء الأمور والمجتمع. العديد من الأباء أعربوا عن قلقهم من تكرار مثل هذه الاعتداءات في المدارس، حيث اعتبروا أن هناك حاجة ملحة لتحسين بيئات التعلم وتطبيق قوانين صارمة لمكافحة العنف داخل المؤسسات التعليمية.

إحصائيات حول العنف في المدارس

السنة عدد الحوادث المعدل السنوي
2020 120 10 حوادث شهريًا
2021 150 12.5 حوادث شهريًا
2022 175 14.5 حوادث شهريًا

أهمية تعزيز التواصل بين المدرسة والأهالي

تتطلب مثل هذه الحوادث تعزيز التواصل بين المدرسة وأولياء الأمور. من الضروري أن تكون هناك آليات للتبليغ عن أي سلوك مريب أو عدواني، وتعزيز برامج التوعية حول كيفية التعامل مع المشكلات السلوكية. وينبغي على المدارس توفير بيئة آمنة لجميع الطلاب، مع وضع استراتيجيات واضحة لتجنب العنف.

طرق دعم الضحايا وأسرهم

عند وقوع مثل هذه الحوادث، يصبح من الضروري تقديم الدعم النفسي للضحايا وأسرهم. يمكن أن تلعب مراكز الدعم والمستشارين النفسيين دورًا حاسمًا في مساعدة الأسر على تجاوز الأزمات الناتجة عن العنف في المدارس.