حسام موافي: ماذا يحدث للكلى عند انخفاض ضغط الدم المفاجئ؟
[c]
ارتفاع ضغط الدم: خطر يهدد اللاعبين والأداء الرياضي
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة، من أهمية تشخيص أسباب ارتفاع ضغط الدم، حيث يمكن أن يؤثر على أداء الرياضيين بشكل كبير. في حديثه، أوضح أن الضغط ينقسم إلى نوعين: أساسي وثانوي، حيث يمكن أن يؤدي العلاج الفعال للنوع الثانوي إلى خفض الضغط بشكل كامل.
التشخيص الدقيق ضرورة
وفي برنامج «رب زدني علمًا» على قناة صدى البلد، أشار موافي إلى أن الأطباء يحتاجون لإجراء تحاليل متعددة مثل قياس حجم البطين الأيسر ومستويات الصوديوم والبوتاسيوم، لتحديد ما إذا كان الضغط ناتجاً عن مضاعفات أو سبب محدد. حالة مثيرة كانت لمريض عانى من ارتفاع ضغط الدم لمدة خمس سنوات، وبعد توسيع الشريان الكلوي، انخفض ضغطه مباشرة إلى 128 ملم زئبقي.
المضاعفات وتأثيرها على الأداء الرياضي
مضاعفات ارتفاع الضغط تشمل تأثيرات خطيرة على القلب، المخ، والشرايين التاجية. إذ أن هذه الحالة تعتبر أحد أهم عوامل الخطورة للإصابة بأمراض القلب، مما يؤثر سلباً على الرياضيين في أدائهم واحترافهم. حذر موافي من أن هناك خمسة عوامل رئيسية تؤدي لأمراض الشريان التاجي: الضغط المرتفع، مرض السكري، الكوليسترول، التدخين، وأيضًا العوامل الوراثية.
العلاقة المعقدة بين الضغط والكلى
العلاقة بين ضغط الدم والكلى تعد معقدة. الكلى قد تتأثر بارتفاع ضغط الدم، والعكس صحيح، حيث توضح دراسة حديثة أن مستويات ضغط الدم تؤثر على وظائف الكلى مباشرة. هذه الحالة تعني ضرورة الرصد المستمر للاعبين لتفادي المخاطر الصحية.
مراقبة الأعراض الجانبية
موافي أوضح أهمية الانتباه للأعراض الجلدية مثل الكدمات الزرقاء، التي قد تشير إلى مشكلات في الدم. الرياضيون يجب أن يخضعوا لمتابعة طبية دورية، لإجراء الفحوصات اللازمة لتجنب المشاكل الصحية التي قد تؤثر على مسيرتهم الرياضية.
المستقبل الرياضي تحت المجهر
الأبحاث والدراسات تشير إلى أن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يؤثر على مستويات الأداء في الرياضات الاحترافية، مما يستدعي اهتماماً خاصاً من الأطباء والمدربين. الحفاظ على ضغط دم مستقر يعد مفتاحاً لتحقيق النجاح والاستمرارية في المنافسات.

تعليقات