عمرو أديب: «لولا حرب 6 أكتوبر كان زمانا مستنيين نرجع سيناء زي غزة»

في حديثه الأخير، أعرب الإعلامي عمرو أديب عن فخره بفوز الدكتور خالد العناني بمنصب مدير عام اليونسكو، حيث اعتبر ذلك إنجازًا تاريخيًا لمصر. جاء ذلك خلال عرضه لبرنامج “الحكاية” على قناة “إم بي سي مصر”، حيث أشار أديب إلى أهمية تاريخ مصر العريق، مُسلطًا الضوء على البرديات والمعالم التاريخية التي تركت أثرًا كبيرًا.

التاريخ والهوية المصرية

استمرارًا لنقاشه، أكد أديب على الفخر الذي يشعر به الشعب المصري تجاه تاريخه، قائلًا: “التاريخ متركب على مصر”. تتعدد المعالم التاريخية التي تعكس حضارة مصر، من الأهرامات إلى المعابد الفرعونية، مما يبرز أهمية الحفاظ على هذا الإرث الثقافي.

الشهداء وذكرى نصر أكتوبر

وفي سياق حديثه عن ذكرى نصر أكتوبر المجيد، ذكر أديب أهمية تذكُّر أرواح الشهداء، مُشيرًا إلى أن حرب 6 أكتوبر كانت لحظة فاصلة في تاريخ مصر. وأوضح: “لولا حرب 6 أكتوبر، كان زمانا مستنيين نرجع سيناء زي غزة” في تأكيد على طبيعة العلاقات المتشابكة في المنطقة.

الدروس المستفادة من حرب أكتوبر

تسلط حرب أكتوبر الضوء على مجموعة من الدروس الهامة:

• الوحدة الوطنية: أظهرت الحرب قوة الترابط بين المصريين في وقت الشدائد.
• التخطيط الاستراتيجي: كانت الانتصارات نتيجة تخطيط محكم من القيادة العسكرية.
• الاستعداد الدائم: تعزيز أهمية اليقظة والاستعداد للدفاع عن الوطن في أي وقت.

النظرة المستقبلية لمصر

مع تبوؤ الدكتور خالد العناني لمقعد اليونسكو، يمكن أن يصبح لإرث مصر الثقافي دور هام في الساحة الدولية. يمثل هذا الوضع فرصة لتعزيز السياحة الثقافية والمشاريع الدولية التي تساهم في نشر الوعي حول الحضارة المصرية.

إسهامات العناني في الثقافة المصرية

قبل وصوله إلى اليونسكو، كان الدكتور العناني وزيرًا للآثار، حيث ساهم في العديد من المشاريع التي تسلط الضوء على التاريخ المصري، ومنها:

• إعادة ترميم المعابد الأثرية.
• الترويج للحضارة المصرية في الفعاليات الدولية.
• إنشاء برامج تعليمية ونظرية جديدة تعزز الفهم العميق للثقافة التراثية.

من خلال هذه الإنجازات، يجسد العناني الرؤية المستقبلية لمصر كمركز ثقافي عالمي، مما يعزز من مكانتها كجسر بين الحضارات.