وزير الخارجية يهنئ مصر على انتخاب «العناني» مدير عام منظمة اليونسكو

نتيجة لانتخابات تاريخية، تم انتخاب الدكتور خالد العناني، مرشح جمهورية مصر العربية، مديرًا عامًا لمنظمة اليونسكو، بحصوله على دعم ساحق من الدول الأعضاء. تأتي هذه الانتخابات في ذكرى حرب أكتوبر المجيدة، مما يضيف بعدًا رمزيًا هامًا للاحتفال.

دعم حكومي وشعبي

هنأ وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبدالعاطي، الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري والشعوب العربية والإفريقية على هذا الإنجاز. وأكد أن الدكتور العناني هو الأول من نوعه في كونه مصريًا وعربيًا وثاني إفريقي يتولى هذا المنصب منذ تأسيس المنظمة عام 1945.

إسهامات الدبلوماسية المصرية

انتخب الدكتور العناني بفضل حملة انتخابية موسعة استغرقت 30 شهرًا، تحت إشراف وزير الخارجية. وقد ساهمت فيها جميع قطاعات الوزارة وسفارات مصر بالخارج. اجتذب المرشح المصري دعم 55 دولة من أصل 57، وهو أكبر عدد من الأصوات في تاريخ الانتخابات التنافسية للمنظمة.

الجهود الانتخابية

• تنسيق شامل: عملت وزارة الخارجية عن كثب مع وفد مصر الدائم في باريس لحشد الدعم.
• جولات انتخابية: تم تنفيذ جولات في 65 دولة من يونيو 2023 إلى سبتمبر 2025.
• تأييد دولي: حصلت الحملة على دعم جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي.

الأثر الثقافي والمعرفي لمصر

تعتبر إنجازات الدكتور العناني تكريمًا لإسهامات مصر في الثقافة والحضارة على مر العصور. تمثل هذه الحملة تتويجًا للجهود المصرية في تعزيز العلاقات الدولية ودعم السلام والتعاون الثقافي بين الدول.

أهمية الثقافات المختلفة

تشير الخبراء إلى أن تولي العناني لمنصب مدير عام اليونسكو يعكس التزام مصر بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الديمقراطية الثقافية. في هذا السياق، تعتبر الجهود المصرية خطوة نحو تعزيز التنوع الثقافي عبر العالم.

الاستثمار في مستقبل مشترك

تتجه الأنظار الآن إلى كيف سيساهم الدكتور العناني في تعزيز السلام والتعايش، ويعزز من دور اليونسكو في تعزيز التعليم والبحث والعلم، بما يضمن حماية التراث الإنساني.

الرؤية المستقبلية

مع تولي الدكتور العناني هذا المنصب، يُتوقع أن يدخل في شراكات جديدة ومبادرات دولية مبتكرة تسهم في تحسين التعليم وتبادل المعرفة على مستوى عالمي. التركيز سيكون على تطوير برامج تستهدف الشباب والمجتمعات المهمشة.

إن انتخاب الدكتور خالد العناني هو بداية فصل جديد في تاريخ العلاقات الثقافية والدبلوماسية المصرية، ويعكس الالتزام الفعلي تجاه تعزيز التعاون الدولي في مجالي الثقافة والتعليم.