كيف تعزز خطة محمد يوسف تطوير المواهب بفضل لانجلير؟

محمد يوسف: لدينا خطة واضحة لتطوير المواهب.. و«لانجلير» إضافة كبيرة لقطاع الناشئين
أكد محمد يوسف، المدير الرياضي للنادي الأهلي، أن المدرب أرت لانجلير يتمتع بخبرة كبيرة من خلال عمله في نادي أيندهوفن الهولندي ومنتخب هولندا للناشئين. يعكس هذا دمج تخصصه الدراسي مع العمل الفني، ما يجعله إضافة مهمة لقطاع الناشئين.
أهمية المدرب الجديد
يشتغل لانجلير محاضرًا في الاتحاد الهولندي، مما يدل على قدراته الاحترافية. يُعرف عن المدرسة الهولندية نجاحها في تطوير الناشئين، إذ تركز على أسلوب هجومي يتماشى مع رؤية النادي الأهلي التي تسعى دوماً للفوز والانتصار.
خطة العمل المستقبلية
تم الاتفاق مع لانجلير على رسم خطة عمل للأشهر القادمة، بحيث يختص بالإشراف على تدريبات فريق الناشئين. تشمل هذه الخطة:
- محاضرات ودورات للمدربين: لرفع كفاءاتهم في النواحي الخططية والبدنية.
- تطوير الجوانب الشخصية للسلوك: لتعزيز مهارات اللاعبين off the field.
يُذكر أن القطاع الناشئ للنادي قد شهد ظهور مواهب مميزة، مثل محمد عبدالمنعم ومحمد شكري، التي انتقلت إلى الفريق الأول أو احترافها خارجيًا.
دعم الإدارة
أشاد يوسف بدور مجلس الإدارة، برئاسة الكابتن محمود الخطيب، في دعم قطاع الناشئين، مُشيرًا إلى أهمية توفير كل الوسائل اللازمة لتطوير المواهب. حيث يُعتبر هذا الاستثمار أساسًا لمستقبل الفريق الأول.
استراتيجيات جديدة لتطوير المواهب
كشف يوسف عن وجود خطة شاملة لتطوير المواهب، تتضمن:
- دراسة عروض المعايشة الخارجية: حيث يفتح النادي الأبواب أمام انتقال اللاعبين للخارج إذا توفرت العروض المناسبة.
- توسيع قاعدة الإحتراف: مثل حالة عمرو خالد “بيبو” الذي انتقل إلى نادي أرو السويسري.
تجارب عالمية للدروس المستفادة
تُعتبر أكاديميات الأندية الأوروبية، مثل أكاديمية برشلونة وأياكس، نماذج ملهمة، حيث تركز على أسلوب التدريب المتكامل الذي يمزج بين الجانب الفني والنفسي. تقدم هذه المؤسسات دروسًا قيمة في كيفية التعامل مع اللاعبين الناشئين، مما يساعد على ظهور جيل جديد من اللاعبين القادرين على المنافسة على أعلى المستويات.
التركيز على القيم والأخلاقيات
بالإضافة إلى تطوير المهارات الفنية، يعمل النادي الأهلي على غرس قيم مثل الانضباط والعمل الجماعي في اللاعبين، مما يعزز الهوية النشطة للفريق. يُعتبر هذا النهج جزءًا رئيسيًا من استراتيجية تطوير المواهب لضمان تأهيل لاعبين ليس فقط على المستوى الفني، بل أيضًا على المستوى الأخلاقي والسلوكي.
هذه الخطط تعكس التوجهات الحديثة في رياضة كرة القدم، وتهدف إلى تخريج جيل جديد من اللاعبين ذوي المستوى العالي، مما يحقق الأهداف الرياضية للنادي على الصعيدين المحلي والدولي.
تعليقات