حزن في نجع حمادي بقنا بعد وفاة شيماء القوصي رائدة العمل الخيري

سادت أجواء من الحزن في مدينة نجع حمادي بمحافظة قنا بعد فقدان شخصية بارزة في مجال العمل الخيري، وهي شيماء القوصي، التي توفيت بعد صراع طويل مع المرض. عُرفت شيماء بشغفها لخدمة الآخرين واهتمامها بمساعدة المحتاجين، حيث لم تتردد يومًا في تلبية احتياجات من يلجأ إليها.

تأثير شيماء على المجتمع

كان لشيماء القوصي تأثير كبير على أفراد مجتمعها، حيث ساهمت في تقديم الدعم للأسر المحتاجة والمرضى. وحول وفاتها، ذكر أحد المواطنين أن “شيماء كانت مثالًا للتسامح والعطاء، فقد كانت تسعى دائمًا لمساعدة من حولها”. تعكس هذه الكلمات حجم تأثير جهودها في مدينتها.

صفحات التواصل الاجتماعي تحيي ذكراها

شهدت منصات التواصل الاجتماعي تدفقًا لرسائل التعزية والدعوات، حيث طالب العديد من الأهالي بأن يتغمدها الله برحمته الواسعة. تزامن ذلك مع تداول العديد من القصص التي تُبرز أعمالها الخيرية وتفانيها.

العمل الخيري في مصر

تجسد قصة شيماء القوصي الصورة الأوسع للعمل الخيري في مصر، حيث شهدت السنوات الأخيرة زيادة ملحوظة في عدد المبادرات الخيرية. وفقًا لتقرير من “مؤسسة الأهرام”، تزايدت أعداد الجمعيات الخيرية بواقع 30% في السنوات الأخيرة، مما يعكس الوعي المتزايد لأهمية دعم الفئات المحتاجة.

نماذج ملهمة من العمل الخيري

1. حملات توعية صحية: تُعتبر حملات توعية حول الأمراض المزمنة والمشاكل الصحية من أبرز مجالات العمل الخيري التي لقيت دعمًا كبيرًا في مصر.

2. المساعدات الغذائية: قدّمت العديد من الجمعيات الخيرية وجبات غذائية للفئات الأشد احتياجًا، خاصة خلال الأعياد والمناسبات.

3. تمويل التعليم: يسهم عدد من النشطاء في تأمين منح دراسية للأطفال من الأسر الفقيرة، ما يفتح أمامهم أبواب كل من التعليم والعمل في المستقبل.

تُظهر هذه الأعمال أن الجهود الخيرية لا تقتصر فقط على الأفراد، بل تمتد لتشمل المجتمع ككل. شيماء القوصي كانت واحدة من شخصيات هذا العمل العظيم، والذكريات التي تركتها ستبقى حيّة كإلهام للآخرين لمتابعة رسالتها.