كيف نجت الطفلة الفلسطينية ريتاج من ركام القصف؟ تفاصيل أهوال حرب غزة التي لا تُنسى!

كيف نجت الطفلة الفلسطينية ريتاج من ركام القصف؟ تفاصيل أهوال حرب غزة التي لا تُنسى!

قعدت يومين تحت ركام القصف.. الطفلة الفلسطينية ريتاج تحكي أهوال حرب غزة

تتجلى مآسي الحروب في قصص الأطفال، حيث تعكس تجاربهم فصولاً من الألم والفقد. ريتاج الفلسطينية تحكي قصة مؤلمة حول أهوال حرب غزة، إذ كانت شاهدة على لحظات مأساوية فقدت خلالها أسرتها بالكامل.

لحظات مرعبة تحت الأنقاض

خلال حديثها مع الكاتب الصحفي تامر إسماعيل، سردت ريتاج تجربتها أثناء القصف المدمر، قائلة: “كنا نجلس نتناول الإفطار في دار جدي عندما بدأت القذائف تتساقط علينا. فجأة، وجدت أختي، التي كانت في السنتين من عمرها، بجانبي تحت الردم.” وتابعت: “ظللت يومين بين الأنقاض، وفي البداية كانت أختي بجواري، لكن لم يستطيعوا إخراجي إلا بعد مرور يومين، للأسف فقدت ساقي اليسرى.”

رحلة إلى المستشفى

بعد أن تم إنقاذها، تم نقل ريتاج إلى مستشفى المعمداني، حيث التقت عمّتها وقامت بإجراء عملية جراحية. لاحقًا، انتقلت إلى مصر لتلقي المزيد من العلاج.

عرض خاص من اليوم السابع

في أول ظهور لها بعد لقائها مع الرئيس السيسي في احتفالية “مصر وطن السلام”، استقبلت ريتاج بمفاجأة من تليفزيون اليوم السابع. كانت فرحتها واضحة، إذ أعربت عن سعادتها بهذه الزيارة.

أبعاد إنسانية للحرب

تتجاوز قصة ريتاج مجرد تجربة فردية؛ إذ تمثل واقع عدد كبير من الأطفال في مناطق النزاع. وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، يعاني ملايين الأطفال في مناطق الصراع من الآثار المدمرة للحروب، حيث تُسجل حالات فقدان واسعة واستهداف مباشر.

  • الإحصائيات: تشير الأرقام إلى أن أكثر من 700 طفل قُتلوا في غزة خلال التصعيد الأخير، وازدادت حالات النزوح العائلي بشكل غير مسبوق.

  • الصحة النفسية: الأطفال الذين يتعرضون للحروب غالباً ما يعانون من اضطرابات نفسية طويلة الأمد، تحتاج إلى الدعم والعلاج المناسب.

دور المجتمع الدولي

تظل الحاجة ملحّة لتدخل المجتمع الدولي لحماية الأطفال الذين يقتلون يوميًا نتيجة النزاعات. لذلك، تعمل منظمات إنسانية عديدة لمراقبة الوضع وتقديم الدعم للمتضررين.

  • مبادرات الدعم: يتم تنظيم قوافل طبية ونفسانية لمساعدة الأطفال والشباب المصابين، مع التركيز على تأهيلهم ورعايتهم.

تظل حرب غزة مثار قلق للعالم أجمع، والحكايات مثل قصة ريتاج تذكرنا بدور الإنسانية في مواجهة الصراعات وتوفير الأمن للأطفال الأبرياء.