إهداء مميز من اليوم السابع: الطفلة ريتاج تبرز شخصية ميكي ماوس وتكشف عن اسم أختها الشهيدة ريتال! ما قصة هذه الهدية المبهجة؟

إهداء مميز من اليوم السابع: الطفلة ريتاج تبرز شخصية ميكي ماوس وتكشف عن اسم أختها الشهيدة ريتال! ما قصة هذه الهدية المبهجة؟

اليوم السابع يهدى الطفلة ريتاج ميكى ماوس.. وتؤكد: هسميه ريتال زي أختي الشهيدة

في حدث إنساني مؤثر، قدمت صحيفة اليوم السابع للطفلة الفلسطينية ريتاج هدية على شكل شخصية “ميكي ماوس” خلال استقبالها، حيث عبرت عن سعادتها بهذا الهدية قائلة “إنها ستسميها ريتال تيمناً بأختها الشهيدة”.

قصة الطفلة ريتاج

ريتاچ، الطفلة البالغة من العمر 10 سنوات، هي الناجية الوحيدة من عائلتها خلال قصف عنيف في غزة أدى لاستشهاد جميع أفراد عائلتها. بعد بقائها تحت الأنقاض لمدة يومين، تم إنقاذها لكنها تعرضت لإصابات بالغة أفضت إلى بتر ساقها اليسرى. حاليًا، تتلقى ريتاج العلاج الجسدي والنفسي في مصر، حيث تعيش مع عمتها وتستكمل تعليمها.

كانت ريتاج قد ظهرت لأول مرة بعد لقائها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية “مصر وطن السلام”. في هذه الفعالية، عبرت عن أمنيتها بلقاء الرئيس قائلةً: “نفسي أشوف أبويا الرئيس السيسي وأبوس راسه”.

لحظة اللقاء مع الرئيس

خلال الاحتفالية، دعي الرئيس السيسي الطفلة للقدوم إلى المنصة، حيث استقبلها بحفاوة واحتضنها، مما أضفى بعدًا إنسانيًا على هذا اللقاء. تعبيرات الإعجاب والتقدير من الحضور كانت واضحة، حيث استقبلت الطفلة بتصفيق حار، مما يعكس رسالة مصر الداعمة للسلام وكرامة الإنسانية.

الدعم المصري للفلسطينيين

في إطار الفعالية نفسها، تم عرض فيلم وثائقي يبرز الجهود التي بذلتها مصر لدعم الفلسطينيين خلال الأزمات. يدعم هذا الفيلم توثيق الشهادات الإيجابية من قبل الفلسطينيين الذين استقبلتهم مصر خلال حرب غزة، مما يُظهر التزام القاهرة بقضية الفلسطينيين ومساندتهم في أوقات الأزمات.

أهمية دعم الأطفال المتضررين

تعتبر الحالة الإنسانية للأطفال في مناطق النزاع جزءًا حيويًا من المعايير الدولية لحقوق الإنسان. يحتاج هؤلاء الأطفال إلى دعم نفسي واجتماعي لمساعدتهم على التأقلم مع الأزمات. وفقًا لتقارير من منظمات دولية، فإن الافتقار للرعاية النفسية يمكن أن يؤدي إلى تداعيات طويلة الأمد على الصحة العقلية للأطفال.

مبادرات لدعم الأطفال في النزاعات

تعمل عدة منظمات غير حكومية على توفير البرامج التعليمية والنفسية في مناطق النزاع، مما يسهم في تعزيز القدرة على التعافي. يُعتبر توفير بيئة آمنة للأطفال خطوة أساسية في إعادة بناء حياتهم. المشاريع التي تمولها منظمات مثل “اليونيسف” تقدم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المتضررين، مما يساعدهم في تجاوز آثار الصراع.

الكلمة الأخيرة

قصة ريتاج وحلمها بلقاء الرئيس السيسي تجسد الإرادة القوية للأطفال الفلسطينيين في مواجهة التحديات. وعلى الصعيد الإنساني، من الضروري الآن أكثر من أي وقت مضى أن نحافظ على تواصلنا ودعمنا للأطفال الذين يسعون نحو حياة أفضل رغم كل الصعاب.