هل يعود ميكالي لتدريب المنتخب الأولمبى؟.. مصدر باتحاد الكرة يرد

مع اقتراب التصفيات المؤهلة لأولمبياد لوس أنجلوس 2028، يدرس مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري برئاسة هاني أبو ريدة تعيين مدرب أجنبي لقيادة المنتخب الأولمبي. الهدف من هذا القرار هو تحقيق طموحات الجماهير المصرية.

التوجه الجديد في اختيار المدرب

بحسب مصدر في اتحاد الكرة، بدأ المجلس بمناقشة السير الذاتية لمدربين مختلفين، في مسعى لاختيار مدرب يتماشى مع اسم وسمعة الكرة المصرية. وفي هذا السياق، يبدو أن العودة للمدرب البرازيلي روجيريو ميكالي غير مرجحة، نظرًا للراتب المرتفع الذي كان يتقاضاه، والذي يبلغ 95 ألف دولار شهريًا.

اجتماع لتعزيز التعاون

عُقد الاجتماع بين الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وهاني أبو ريدة، حيث تم مناقشة خطط تطوير المواهب والكوادر في مجالات اللاعبين والمدربين والحكام. الوزير أشاد بالدعم الذي يقدمه اتحاد الكرة لمواصلة تطوير اللعبة.

برامج التطوير الفني

ركز الاجتماع أيضًا على خطط وبرامج التطوير الفني، حيث تم تحديد آليات لاختيار الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية. قال علاء نبيل، عضو اتحاد الكرة، إن هناك جهود كبيرة تبذل على المستوى التدريبي، بما في ذلك تنظيم دورات تدريبية لمدربي كرة القدم.

توقعات وآفاق جديدة

تتطلع وزارة الشباب والرياضة والاتحاد إلى تنفيذ مشروعات جديدة لدوري مراكز الشباب ودوري المدارس لدعم كرة القدم في مصر. هذه المبادرات تهدف إلى تعزيز القاعدة الجماهيرية وزيادة جودة التدريب.

معلومات جديدة حول تطوير كرة القدم

في سياق تطوير كرة القدم العالمية، تشير الدراسات إلى أهمية الاستثمار في أكاديميات الشباب. أظهرت التقارير أن الدول التي تولي اهتمامًا برعاية المواهب الشابة تحقق نجاحات أكبر في المحافل الدولية. أكاديميات مثل “لا ماسيا” في برشلونة و”أيان” في أياكس تعتبر نماذج يحتذى بها في كيفية تطوير اللاعبين.

تعتبر التجارب العالمية في إعداد المدربين جزءًا أساسيًا من استراتيجية التطوير. العديد من الاتحادات تعتمد برامج تدريبية تتضمن التعاون مع خبراء عالميين، مما يعزز من مستوى المدربين المحليين.

تواصل مع الخبراء

يمكن أن يكون التواصل مع مدربين دوليين معترف بهم وسيلة فعالة لنقل التكنولوجيا التدريبية والنماذج التربوية الحديثة. كما أن البرامج التدريبية المعتمدة على تحليل البيانات تُعتبر ضرورة لتطوير الأداء وتحديد نقاط الضعف والقوة لدى اللاعبين.

تتزايد الآمال في أن يؤثر التحول في استراتيجية التدريب على أداء المنتخب الأولمبي، مما يسهم في تأهيله إلى الأولمبياد المقبلة.