c

بقيمة 5 مليارات جنيه.. بروتوكول تعاون بين المصرف المتحد وصندوق الإسكان الاجتماعي

أعلن المصرف المتحد عن توقيع بروتوكول تعاون قيمته 5 مليارات جنيه مع صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري. يهدف هذا التعاون إلى تقديم خيارات متنوعة من التمويل العقاري لذوي الدخل المحدود والمتوسط، بما يتماشى مع استراتيجيات الدولة لتعزيز الملكية العقارية.

تفاصيل الاتفاقية

تم توقيع البرتوكول من قِبل مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي، وطارق فايد، الرئيس التنفيذي للمصرف المتحد. شهدت مراسم التوقيع تنسيقًا عالي المستوى مع حضور قيادات من الجانبين، مما يعكس التزام الطرفين بتحقيق أهداف مشتركة تشمل توفير السكن الملائم للمواطنين.

البرامج التمويلية

يتضمن البروتوكول حزمًا من برامج التمويل العقاري بفترات سداد مرنة وعوائد تنافسية. هذه البرامج تستهدف شريحة واسعة من المجتمع، مما يعزز فرص الأفراد في تملك منازل تتناسب مع احتياجاتهم.

أهمية الشراكة

تعتبر هذه الشراكة خطوة استراتيجية لدعم محدودي ومتوسطي الدخل بفضل زيادة حجم التمويل المخصص، مما يساهم بشكل مباشر في تحقيق الأهداف التنموية المستدامة حتى عام 2030. وفقًا لطارق فايد، سيعزز ذلك من الاستقرار الأسري والمعيشي.

خطط المستقبل

بالإضافة إلى زيادة التمويل، يسعى المصرف المتحد إلى توسيع قاعدة عملائه في مجال التمويل العقاري. وقد تجاوزت محفظة التمويل العقاري 3.4 مليارات جنيه، تخدم أكثر من 17.500 عميل في مختلف أنحاء البلاد، مما يعكس الجهود المستمرة لتعزيز العدالة الاجتماعية.

توجهات جديدة في التمويل العقاري

تشير التقارير إلى أن هناك تحولًا في قطاع التمويل العقاري نحو الحلول الرقمية. تتيح هذه الحلول للعملاء إجراء المعاملات بسهولة ويسر، مما يسهم في تحسين تجربة العميل. بدأ العديد من البنوك في تقديم خدمات إلكترونية متطورة تساهم في تسريع الإجراءات وصولاً إلى العملاء.

تأثير التكنولوجيا على القطاع

التوجه نحو رقمنة التمويل العقاري يعني أيضًا أن البنوك أصبحت قادرة على تحليل بيانات العملاء بشكل أكثر دقة، مما يساعد في تخصيص المنتجات المناسبة لكل فئة. هذا بالإضافة إلى تقديم استشارات مالية مبنية على البيانات، مما يسهل عملية اتخاذ القرار لدى الأسر والأفراد.

التحديات والفرص

على الرغم من الفرص الكبيرة التي يوفرها التعاون بين المصرف المتحد وصندوق الإسكان الاجتماعي، إلا أن هناك تحديات تتعلق بالوصول إلى جميع الشرائح السكانية، خاصة في المناطق النائية. لذا من المهم تطوير برامج توعوية لتعريف المواطنين بالخيارات المتاحة وآليات الحصول على التمويل.

نحو مستقبل مستدام

بينما يسعى المصرف المتحد إلى زيادة شراكاته مع المؤسسات الحكومية والخاصة في مجال الإسكان والتمويل العقاري، يجب التركيز على تطوير حلول شاملة تسهم في توفير مسكن ملائم لكل فرد، مما يساهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز الشمول المالي.