أستاذ أمراض صدرية: حقنة البرد جريمة طبية قاتلة
في ظل انتشار الأعراض المرتبطة بالحمى والصداع في مصر، يسلط الدكتور حسام حسني، أستاذ الأمراض الصدرية، الضوء على مخاطر ما يسمى “حقنة البرد” ويؤكد أنها تمثل تهديدًا صحيًا جادًا.
انتشار الفيروسات وتأثيرها على الصحة
تشهد مصر حاليًا زيادة في أعراض الحمى والتكسير ومشكلات الجيوب الأنفية، وهو ما يُعزى إلى انتشار عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي العلوي. يتحدث الدكتور حسني عن تأثير هذا الفيروس، الذي يمكن أن يطال أيضًا الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل المغص والإسهال.
الفئات الأكثر عرضة للخطر
يُعتبر كبار السن وذوو الأمراض المزمنة الأكثر تعرضًا للخطر. يُنبه حسني إلى أن المضادات الحيوية ليست ضرورية في هذه الحالات، حتى مع ارتفاع درجات الحرارة، حيث لا تعكس الحرارة بالضرورة وجود عدوى بكتيرية. تقتصر مؤشرات الالتهاب البكتيري على الإفرازات الملونة وزيادة كرات الدم البيضاء.
المخاطر المرتبطة بحقنة البرد
تحظى “حقنة البرد” بشعبية كبيرة، ولكنها تحتوي على مكونات قد تكون خطرة. بحسب حسني، يعتبر استخدامها جريمة طبية، إذ لا تناسب جميع الحالات وقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة. يُفضل التركيز على العلاج الداعم الذي يحدده الطبيب.
طرق التعامل مع الأعراض
للحد من الأعراض المرتبطة بالفيروسات، يُنصح بالراحة وتناول السوائل بكثرة. التغذية السليمة تلعب دورًا أيضًا، حيث يُفضل تضمين الخضروات والفواكه. استخدام مضادات الاحتقان البسيطة قد يكون مجديًا، ولكن يجب استشارة الطبيب أولاً.
معلومات إضافية حول الفيروسات التنفسية
وفقًا لدراسات حديثة، تُظهر الفيروسات المستجدة مثل فيروس كورونا وأدوار الأنفلونزا السابقة أنها تؤثر على فئات مختلفة من المجتمع. يُعتبر التلقيح والتوعية عن الأعراض والمخاطر أمرًا أساسياً في الوقاية.
-
الوقاية:
- غسل اليدين بانتظام.
- تجنب الأماكن المزدحمة.
- استخدام الكمامات في حالات انتشار الفيروسات.
-
الأعراض الشائعة:
- الحمى والسعال.
- احتقان الأنف.
- آلام الجسم.
تُظهر الأبحاث أن التركيز على أساليب الوقاية والعلاج الداعم يمكن أن يلعب دورًا حاسمًا في معالجة الفيروسات وإدارة الأعراض بشكل فعّال.

تعليقات