حماس: ملتزمون بوقف إطلاق النار.. والاحتلال لديه ثوابت لاختراق الاتفاق

أكد الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، التزام الحركة بوقف إطلاق النار رغم الثغرات التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ خروقاته. وقد أشار قاسم إلى أن الحركة قامت بتسليم الأسرى الأحياء كجزء من الاتفاق، بينما تسعى لحل قضايا أخرى تتعلق بجثامين الأسرى.

التحديات في تسليم جثامين الأسرى

قال قاسم إن هناك صعوبات كبيرة في استكمال تسليم جثامين الأسرى الإسرائيليين، نتيجة الدمار الكبير الذي أحدثته الحرب. ومن بين أبرز التحديات، عدم توفر المعدات الثقيلة لإزالة الأنقاض، وهو ما أكدت الحركة للوسطاء بشأنه.

خروقات الاحتلال وتبعاتها

أوضح قاسم أن الاحتلال استغل بداية الحرب لقصف مواقع احتجاز الأسرى والمناطق السكنية المحيطة بهم، مما أدى إلى تفاقم المعاناة الإنسانية. كما أشار إلى أن هناك تواصل مستمر مع الوسطاء، بما في ذلك الجانب الأمريكي، للضغط على الاحتلال لضمان التزاماته.

الوضع الإنساني والحصار

يُعتبر الحصار المفروض على قطاع غزة من القضايا المركزية التي تؤثر على حياة المدنيين. تشير تقارير عدة إلى أن الاحتلال يتبع سياسة التجويع كوسيلة للتأثير على الشعب الفلسطيني. وفي هذا السياق، تشير منظمات حقوقية إلى أن الاعتداءات المستمرة على المساعدات الإنسانية تُعد خرقًا واضحًا للقوانين الدولية.

الحاجة إلى الدعم الدولي

يتوجب على المجتمع الدولي اتخاذ موقف حازم ضد التجاوزات التي يرتكبها الاحتلال، خصوصًا فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية. حيث تسلط منظمات الأمم المتحدة الضوء على الوضع المتدهور في القطاع، مما يستدعي تدخلًا سريعًا لحماية المدنيين وتخفيف معاناتهم.

ختامًا

جهود حماس لتقديم التزامات واضحة بوقف إطلاق النار تأتي في ظل واقع معقد يستدعي التفاعل الجاد من كافة الأطراف المعنية. الاستمرار في الضغط على الاحتلال لضمان الالتزام بوقف إطلاق النار يعد من الأمور الحاسمة لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.