يسرا: صحفيو اليوم السابع تربوا على الصحافة الحقيقية ونعاني من منتحلي الصفة

أعربت النجمة يسرا عن تقديرها للصحافة الفنية الفعلية خلال ندوة احتفاء مهرجان الجونة بمسيرتها الفنية الممتدة على مدار 50 عامًا. وعبرت عن قلقها من ظاهرة انتحال الصحفيين الذين يسعون للاقتحام على حياة الفنانين دون مهنية.

الأثر الإيجابي للصحافة الحقيقية

أشادت يسرا بصحفيي “اليوم السابع” معتبرة أنهم نشأوا على مبادئ الصحافة الأصيلة. وتحدثت عن التجارب السلبية التي تواجهها، حيث تشرذمت الصحافة بين المهنية والانتحال. أكدت أن هناك من يستغل اسم الصحافة بهدف استدراج الفنانين وإحراجهم، وهو ما يعد تهديدًا لعلاقاتهم بالصحافة.

كما توجهت بالشكر للناقد علي الكشوطي، رئيس قسم الفن بـ “اليوم السابع”، معتبرة أنه أحد الصحفيين الذين يتمتعون بالاحترام. أكدت أن هناك حاجة لتقدير العمل الصحفي الحقيقي في المجتمع.

حفل تكريم يسرا

وقد شهدت ندوة الاحتفاء حضور عدد من الوجوه الفنية اللامعة مثل إلهام شاهين، ليلى علوى، وهالة صدقى، إضافة إلى المخرج هانى خليفة وأكثر من 80 شخصية فنية. استقبلت يسرا بحفاوة كبيرة، مما أثار سعادتها وعبّرت عن امتنانها لهذا الحب والتقدير.

مسيرة فنية متميزة

تُعتبر يسرا واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية بفضل مسيرتها الفنية الرائعة التي بدأت منذ عام 1973. منذ ذلك الحين، قدمت عديد من الأعمال السينمائية التي تركت بصمة في ذاكرة الجمهور.

تنوع الأدوار وأساليب الأداء

على مدار مسيرتها، شاركت يسرا في أكثر من 80 فيلمًا، حيث تميزت بتقديم أدوار متنوعة تشمل الكوميديا والدراما. كان لديها القدرة على الانتقال بين الشخصيات المختلفة بشكل طبيعي، مما أدّى إلى تكوين علاقة خاصة بينها وبين الجمهور.

ثنائية لا تُنسى مع عادل إمام

تعاونت مع الفنان عادل إمام، حيث قدما معًا ما يُقارب 15 فيلمًا، وبرزت بينهما شراكة فنية قوية استمرت لعقود. بدأ لقاؤهما الأول في فيلم “شباب يرقص فوق النار”، ومن ثم قدما أعمالاً ناجحة مثل:

• “الإرهاب والكباب”
• “عمارة يعقوبيان”
• “على باب الوزير”

تأثير يسرا في السينما المصرية

تحظى يسرا بمكانة خاصة في تاريخ السينما المصرية وتعتبر واحدة من الأيقونات. لم يقتصر تأثيرها على الأفلام فقط، بل أثرّت أيضًا في التلفزيون والمسرح، محققة نجاحات لاقت إعجاب النقاد والجمهور.

نظرة مستقبلية

يسرا لا تزال نشطة في الساحة الفنية وتواصل العمل على مشاريع جديدة، مما يجعلها مصدر إلهام للأجيال القادمة من الفنانين. دورها في تعزيز الثقافة الفنية والمهنية في الصحافة يجعلها نموذجًا يحتذى به.

من خلال مسيرتها المثمرة، تظل يسرا رمزاً للتفاني والتميز، مما يساهم في تشجيع الأجيال الجديدة على تبني القيم الحقيقية في الفن والصحافة.