إثارة في عالم الأعمال: مجلس إدارة غرفة القاهرة ينتخب طارق السلاب ممثلاً للغرفة في الاتحاد العام – ما هي التغييرات المرتقبة؟

إثارة في عالم الأعمال: مجلس إدارة غرفة القاهرة ينتخب طارق السلاب ممثلاً للغرفة في الاتحاد العام – ما هي التغييرات المرتقبة؟

c

مجلس إدارة غُرفة القاهرة يختار طارق السلاب ممثلا للغرفة لدى الاتحاد العام

اختار مجلس إدارة الغرفة التجارية للقاهرة، برئاسة أيمن العشري، بالإجماع المهندس طارق السلاب ليكون ممثلاً للغرفة لدى الاتحاد العام للغرف التجارية. يأتي هذا القرار في إطار تعزيز دور الغرفة في دعم الأنشطة التجارية والمهنية في مصر.

تحسين الخدمات لأعضاء الغرفة

ناقش المجلس خلال اجتماعه مجموعة متنوعة من الموضوعات التي تهم منتسبي الغرفة، بهدف تطوير الخدمات المقدمة لهم. تسعى الغرفة إلى تنمية الأنشطة والأعمال بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، وذلك من خلال:

  • زيادة تنوع الخدمات المقدمة.
  • توسيع شبكة الفروع في أنحاء محافظة القاهرة لتعزيز الوصول للسكان.
  • توفير تقنيات حديثة تسهم في تسريع تطوير الأعمال.

التوسع في نطاق الخدمات

ركزت المناقشات على أهمية التوسع في المناطق التي تخدمها الغرفة، مما يسهل على الأعضاء الحصول على الخدمات اللازمة دون الحاجة للسفر بعيدًا. المقترحات تضمنت إنشاء فروع جديدة في مناطق استراتيجية.

الدعم التكنولوجي والرقمي

أكد المجلس على أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة لدعم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بجانب توفير خدمات تناسب متطلبات العصر الرقمي. يُعتبر هذا المجهود جزءًا من الاستراتيجية الرامية لتوطين الصناعات وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المحلي.

معارض الخدمات المجتمعية

ناقش المجلس أهمية المعارض التي تنظمها الغرفة، مثل «أهلًا مدارس» و«أهلًا رمضان»، حيث توفر هذه الفعاليات السلع الأساسية بأسعار مخفضة للمواطنين. أُقيم معرض “أهلًا مدارس” مؤخرًا بنجاح ملحوظ، وهو يعكس الثقة الكبيرة من المواطنين.

نجحت هذه الفعالية بفضل التعاون المثمر بين وزارات التموين والتجارة الداخلية ومحافظة القاهرة. تساهم هذه المعارض في تعزيز الحوار بين القطاع العام والخاص، بما يحقق الفائدة لكافة الأطراف.

تحديات تجارية جديدة والتوجهات المستقبلية

في سياق متصل، يتزايد أهمية دعم المجتمعات التجارية في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، مثل التقلبات في الأسواق والتغيرات التكنولوجية. تتجه الأنظار إلى تطوير حلول مبتكرة مثل:

  • إنشاء منصات إلكترونية تسهل عملية التجارة البينية.
  • تقديم ورش عمل تدريبية لتحسين مهارات الأعضاء.
  • تعزيز الشراكات مع مؤسسات دولية لتبادل المعرفة والخبرات.

من المتوقع أن تسهم هذه المبادرات في تحسين بيئة الأعمال وتعزيز القدرة التنافسية للوحدات التجارية الصغيرة والمتوسطة.

إضافةً إلى ذلك، فإن تسليط الضوء على تقنيات مثل التجارة الإلكترونية والذكاء الاصطناعي سيساعد في استكشاف فرص جديدة، مما يساهم في النمو المستدام للاقتصاد الوطني.