أليو ديانج وأشرف داري يقتربان من وداع الأهلى فى يناير المقبل

يبدو أن مسيرة الثنائي المالي أليو ديانج والمغربي أشرف داري مع النادي الأهلي تتجه نحو النهاية خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. يعاني كلا اللاعبَين من تحديات تتعلق بعقودهما ومستقبلهما مع القلعة الحمراء.

تجديد عقد أليو ديانج

تستعد إدارة الأهلي لتقديم عرض نهائي لديانج لتجديد عقده، والذي يتضمن راتبًا قدره مليون و200 ألف دولار سنويًا، مع زيادة تبلغ 50 ألف دولار سنويًا. ومع ذلك، يبدو أن اللاعب الفائز بلقب أفضل لاعب في السنوات الماضية يميل إلى التفكير في الرحيل، خاصة بعد تلقيه عروضًا مغرية من أندية بالخليج، خصوصًا من السعودية وقطر.

أسباب تفضيل الرحيل

أكّد وكيل أعمال ديانج أن اللاعب لم يعر اهتمامًا لفكرة التجديد، ويرجع ذلك إلى الضغط المتواصل من بعض الأندية الأجنبية. هذا ما يجعل فرص استمراره مع الأهلي موضع شك كبير.

وضع أشرف داري

بالنسبة لأشرف داري، فإن وضعه مختلف بعض الشيء. اللاعب المغربي واجه الكثير من الإصابات منذ انضمامه للفريق في صيف 2024، مما جعله عبئًا على النادي ويرغب الكثير من محبي الأهلي في رحيله.

الإصابات وتأثيرها

قد يتسبب الغياب المستمر بسبب إصابته في ترك أثر على أدائه وتواجده في تشكيل الفريق. داهمته الإصابة في عدة مناسبات، وآخرها إصابة في العضلة الضامة وفتق في البطن، مما يجعله بعيدًا عن المشاركة في المباريات.

خطوات إدارة الأهلي

تعتزم إدارة الأهلي عقد اجتماع مع أشرف داري لمناقشة خيارات رحيله خلال يناير المقبل. إذا تمت الصفقة، سيكون من المتوقع استخدام مكانه في قائمة الأجانب لتعزيز الفريق بلاعب آخر.

تحركات التسويق

تسعى إدارة الأهلي لتحقيق صفقة تسمح بداري بالانتقال إلى نادٍ خارجي. تشير التقارير إلى أن إدارة النادي أبدت رغبتها في البحث عن بدائل سريعة بعد أن لم تحقق محاولات تسويقه سابقًا.

مستقبل اللاعبين

بينما يُعد أليو ديانج أحد العناصر الأساسية في الفريق، أصبح مستقبل أشرف داري أكثر غموضًا. ومن المحتمل أن ينتهي عقده في صيف 2028، لكن الظروف الحالية قد تسهم في إنهاء تلك العلاقة بشكل أسرع.

نظرة خارجية

تشير التقارير من خارج النادي إلى أن مهارات ديانج، رغم عدم ظهوره بمستوى مستقر مؤخرًا، لا تزال محط اهتمام العديد من الأندية الخارجية. بالمقابل، تُظهر حالة داري أن التحديات الإصابية تفرض عليه مسارًا مختلفًا، حيث دعت العديد من الصحف والمحللين إلى ضرورة الدفع بأحد المدافعين البدلاء في فترة الانتقالات.

مع تزايد الضغوط والتحديات، سيبقى مشجعو الأهلي يترقبون التغييرات المحتملة في صفوف فريقهم والتأثير الذي قد يحدثه ذلك على الأداء العام.