ترامب يعلق على متظاهري “لا للملوك”: مجانين من اليسار الراديكالي.. وأنا لست ملكًا

تحت ضغط مظاهرات حاشدة انتشرت عبر الولايات المتحدة، قدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليقه على الحركة التي تحمل شعار “لا للملوك”، معتبرًا إياها مزحة. جاء ذلك خلال عودته من مارالاجو، حيث صرح بأنه يعمل بجد من أجل بلاده، مؤكدًا أنه ليس ملكًا.

مظاهرات واسعة وغير مسبوقة

تنظم المظاهرات سنويًا في مختلف أنحاء الولايات، وشهدت هذه النسخة أكثر من 2600 مسيرة، انطلقت من جميع الولايات الخمسين. تركزت الفعاليات الكبيرة في مدن واشنطن ونيويورك وشيكاغو ولوس أنجلوس، حيث خرج الملايين للاحتجاج على سياسات ترامب التي وُصفت بالاستبدادية.

تصريحات ترامب حول المظاهرات

على متن الطائرة الرئاسية، أكد ترامب أن تلك المظاهرات لا تعكس رأي الأغلبية، متهمًا المشاركين بتلقي دعم مالي من شخصيات مثل جورج سورس. كما اعترض على مقارنتهم به كملك، قائلاً: “لست ملكًا على الإطلاق. يشيرون إلي كملك، وهذا ليس صحيحًا.”

ردود الفعل من قبل شخصيات سياسية

تشير بعض المصادر إلى أن احتجاجات “لا للملوك” تحظى بتأييد واسع من مختلف الشرائح، بما في ذلك المعتدلون والمحافظون الذين يبتغون تغيير السياسات الحالية. أفادت تقارير بأن الشارع الأمريكي يرى تزايدًا في دعم المشاركين للمسيرات بهدف استعادة الديمقراطية.

أهمية التحرّك الجماهيري

تمثل هذه التظاهرات جزءًا مهمًا من الحركة الديمقراطية في أمريكا، غير أنها تثير جدلاً حول المستقبل السياسي للبلاد. يعتقد الكثيرون أن هذه الاحتجاجات قد تؤدي إلى تغييرات ملموسة في سلوك الحكومة، مما يسهم في تحسين الأوضاع الراهنة.

دور وسائل التواصل الاجتماعي

استخدم ترامب أيضًا وسائل التواصل الاجتماعي بشكل استراتيجي، حيث نشر مؤخرًا مقطع فيديو يظهر فيه بطريقة تهكمية يتفاعل مع المتظاهرين. يعكس ذلك استخدام الريادة الرقمية في تشكيل الرأي العام، والدور المتزايد لوسائل التواصل في التحركات السياسية.

تأثير الخطاب السياسي على المجتمع

تشير الأبحاث إلى أن الخطاب السياسي الذي يستخدمه القادة مثل ترامب قد يؤثر بشكل كبير على مواقف المواطنين. المواطنون من جميع الأطياف السياسية يتطلعون إلى مشاركة فاعلة في اتخاذ القرارات السياسية، مما يرفع من مستوى النقاشات في المجتمع.