رئيس وزراء كندا يهدد باعتقال نتنياهو.. وتل أبيب ترد: خيانة لإسرائيل

أثار تصريح رئيس وزراء كندا، مارك كارنى، الذي هدد فيه باعتقال بنيامين نتنياهو إذا زار كندا، جدلًا واسعًا. جاء هذا التهديد كخطوة تنفيذيّة للامتثال بأمر المحكمة الجنائية الدولية، مما دفع إسرائيل إلى وصفه بالخيانة.

تصريحات كارنى وردود الفعل الإسرائيلية

في مقابلة مع وكالة بلومبرج، أكد كارنى التزامه بسياسات سلفه، حيث تحدث عن مذكرة الاعتقال الصادرة العام الماضي ضد نتنياهو بسبب مزاعم بارتكابه جرائم حرب. وعبّر مستشار لنتنياهو عن استيائه من التهديد، مؤكدًا أنه يعد خيانة للعلاقات الثنائية.

المرتكزات القانونية

تعتبر إسرائيل قرار المحكمة الجنائية الدولية تجاوزًا غير مقبول، حيث وصفه مسؤولون بأنه ناتج عن تحيز سياسي. وقد أشار أوفير فالك، مستشار السياسة الخارجية لنتنياهو، إلى أن كان ينبغي على كندا إعادة النظر في موقفها بعد دعمها خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط.

كندا وفلسطين: خطوة تجاه الاعتراف

في الوقت ذاته، وصف كارنى اعتراف كندا بفلسطين بأنه رد فعل مباشر على تصرفات الحكومة الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن الموقف الإسرائيلي الحالي يقوض أي فرصة لدولة فلسطينية. وقد عبرت هذه الخطوة عن انقلاب في السياسة الكندية تجاه النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مما أثار تساؤلات حول التأثيرات المستقبلية على العلاقات مع الولايات المتحدة.

السياق الدولي الأوسع

تشير الأبحاث والدراسات إلى أن السياسة الكندية الجديدة تمثل تحولًا حقيقيًا، حيث تأتي بعد سلسلة من الضغوطات الدولية، بما في ذلك منظمات حقوق الإنسان التي تندد بتصرفات إسرائيل في غزة. في السنوات الأخيرة، زادت أعداد الدول التي تعترف بفلسطين، مما يعكس تحولًا في الفهم الدولي للصراع.

تطورات جديدة في الصراع

من المهم أيضًا متابعة تطورات الوضع بشكل عام. فالمجتمع الدولي يشهد تحركات جديدة تهدف إلى إحياء عملية السلام، بينما تتصاعد الانتقادات الموجهة للإجراءات العسكرية الإسرائيلية. هذا السياق قد يضيف طابعًا جديدًا على علاقات كندا بإسرائيل، وقد يؤثر على قرارات الحكومات المقبلة.

• ضغوط دولية: تزداد الأصوات الدولية المطالبة بإجراء تحقيقات في ممارسات إسرائيل.
• مبادرات سلام: تجري مناقشات حول استئناف المفاوضات بين الأطراف المعنية.
• التأثيرات على العلاقات: يمكن أن تتحول العلاقة بين كندا وإسرائيل إلى حالة من التوتر المستمر، بناءً على كيفية تطور الموقف.

استمرار هذه الديناميكيات قد يهيئ الساحة لمزيد من التغيرات في السياسة الدولية، مما يجعل هذه القضايا على رأس الأولويات.