الرئيس السيسي: يد الله كانت موجودة مع مصر وحفظتها آخر 15 عامًا

عبر الرئيس عبد الفتاح السيسي عن شكره لله، مشددًا على أن العناية الإلهية كانت حاضرة في مسيرة مصر خلال السنوات الخمسة عشر الماضية. وقد أعرب عن ذلك في كلمته خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، حيث أشار إلى الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد منذ عام 2011.

الظروف والتحديات

أوضح السيسي أن مصر واجهت تحديات متعددة، مشيرًا إلى أن الظروف السياسية والاقتصادية لم تكن سهلة. وقد قارن الوضع المصري بدول أخرى عانت من أزمات مشابهة، مما يعكس قوة وصمود الشعب المصري في مواجهة الصعوبات.

العناية الإلهية

أكد السيسي أن العناية الإلهية كانت سببًا رئيسيًا في تجاوز هذه العقبات، مشيرًا إلى أن هذه الفترة تعد بمثابة شكل من أشكال الكرم الرباني. لقد وطّد هذا الإيمان لدى الشعب المصري بمسار البلاد نحو مستقبل أفضل.

كيف يمكن فهم هذا الدعم؟

الدعم الإلهي كما يتصوره السيسي يمكن أن يتجلى في عدة جوانب:

• الصمود الشعبي: شهدت مصر روحًا عالية من التضامن بين المواطنين.
• الإصلاحات الاقتصادية: ساهمت الحكومة في تحقيق بعض الإصلاحات التي أدت لتحسين الحالة الاقتصادية.
• الأمن والاستقرار: مع أن الوضع الأمني تدهور في بعض الأحيان، إلا أن الجهود المبذولة لاستعادة الأمن قد أسفرت عن نتائج إيجابية.

السياق الإقليمي والدولي

في الوقت نفسه، فإن الوضع في المنطقة يشير إلى أهمية العوامل الخارجية أيضًا. فقد اجتازت بعض الدول مراحل في غاية التعقيد، مما يبرز قدرة مصر على النهوض باستقرارها. ومع ذلك، يعتبر التحدي الأصعب هو الحفاظ على هذه اللحظة التاريخية في ظل التغيرات الدولية.

دروس مستفادة من التجارب الدولية

• أهمية القيادة: الدول التي تمتلك قيادات حكيمة قادرة على توجيه شعوبها في الأزمات تحظى بمزيد من الاستقرار.
• استراتيجيات التنمية المستدامة: التنمية الاقتصادية والاجتماعية تحتاج إلى تخطيط بعيد المدى، وهو ما تسعى إليه الحكومة المصرية.

عناصر التفاؤل للمستقبل

مع مرور الوقت، يمكن ملاحظة بعض العلامات الإيجابية على الصعيدين الإقليمي والدولي. ومن المهم أن تواصل مصر استثمار هذه العناصر في مسيرة تنميتها. لهذا، تلعب الاستثمارات الخارجية والشراكات الاستراتيجية دورًا حيويًا.

يمكن القول أن اليد الإلهية التي استند عليها الرئيس السيسي في تصريحاته تمثل كذلك قوة الإرادة الشعبية والتفاعل الإيجابي مع الظروف. إن هذا التفاؤل ينطلق من فهم عميق للواقع التاريخي والاجتماعي للدولة، ما يجعلها قادرة على مواجهة التحديات المقبلة واغتنام الفرص المتاحة.