
سرقة مجوهرات نابليون بونابرت من متحف اللوفر ووزارة الثقافة تفتح تحقيقاً
أعلنت وزيرة الثقافة الفرنسية عن إغلاق متحف اللوفر في باريس مؤقتًا بعد وقوع سرقة تُعتبر “خطيرة وغير مسبوقة” للمجوهرات القيمة التي كانت ضمن مجموعة نابليون بونابرت.
تفاصيل الحادث
في تصريحات صحفية، أكدت الوزيرة فتح تحقيق شامل للكشف عن ملابسات الحادث وتحديد هوية الجناة. وأشارت إلى أن إدارة المتحف تتعاون بشكل كامل مع السلطات الأمنية.
وقوع السرقة
وفقًا لمصادر محلية، تمت السرقة صباح الأحد، خلال افتتاح المتحف، حيث طوقت قوات الأمن المنطقة وبدأت في مراجعة كاميرات المراقبة. وحسب المعلومات الأولية، قام عدد من المجرمين بسرقة المجوهرات في فترة قصيرة بين الساعة 9:30 و9:40 صباحًا.
طريقة التنفيذ
دخول اللصوص كان عبر دراجة نارية صغيرة، واستخدموا مصعد شحن للوصول إلى الغرفة المستهدفة. وفقًا للشرطة، كانوا مسلحين بمنشار كهربائي صغير.
تداعيات الحادث
تعتبر هذه الواقعة الأولى من نوعها في تاريخ متحف اللوفر، الذي يُعد من أشهر المتاحف عالميًا، ويحتوي على مجموعة من القطع الفنية والمجوهرات الثمينة. هذا النوع من الحوادث قد يثير قلق الزوار والمستثمرين في الفنون.
أهمية المجوهرات المسروقة
تتضمن المجوهرات المسروقة قطعًا نادرة تعود لعصر نابليون بونابرت، مما يجعلها تحمل قيمة تاريخية وفنية كبيرة. تتجاوز قيمة المسروقات التقديرات الأولية وقد تتطلب جهودًا وطنية ودولية لإعادتها.
إجراءات جديدة لحماية المتحف
في ظل هذا الحادث، تدرس إدارة المتحف تحسين إجراءات الأمان، حيث تشمل الخطط الجديدة:
- تعزيز الرقابة الأمنية: زيادة عدد رجال الأمن ووجود كاميرات متطورة.
- تدريب الموظفين: توعية العاملين بإجراءات السلامة والاستجابة السريعة لأي مواقف طارئة.
- التعاون الدولي: العمل مع سلطات الأمن الدولية لتتبع المسروقات ورفع مستوى الحماية.
نظرة مستقبلية
كما يُظهر الحادث أن المتاحف، رغم تطورها، لا تزال تواجه تحديات كبيرة في الحفاظ على القطع الفنية الثمينة. التحقيقات الجارية قد تكشف عن أساليب جديدة استخدمها اللصوص وقد تؤدي إلى تحسينات في أنظمة الأمن عالمياً.
تعليقات