
مجلس الزمالك يتحرك لإنقاذ النادي من الغرق في ديون الغرامات
يواجه نادي الزمالك أزمة مالية كبيرة بعد أن قدم نادي اتحاد طنجة المغربي شكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بسبب تأخر سداد أقساط صفقة اللاعب عبد الحميد معالي. يأتي ذلك في ظل محاولات الإدارة الحالية بقيادة حسين لبيب لنقل النادي من دوامة الديون إلى بر الأمان.
تطورات الشكوى المغربية
قال عصام الطالبي، نائب رئيس اتحاد طنجة، إن التواصل مع الزمالك لم يسفر عن نتائج إيجابية. على الرغم من رغبتهم في حل الأزمة بشكل ودي، إلا أنهم لم يتلقوا ردودًا على المراسلات الرسمية. وقد قرر اتحاد طنجة اللجوء إلى فيفا بعد عدم استجابة الزمالك لمطالباتهم.
التفاصيل المالية للصفقة
تنص الصفقة على الدفع على دفعتين، لكن حتى الآن لم يتم سداد أي مبلغ. هذه الضغوط المالية تُعد جزءًا من سلسلة من المشاكل التي تواجه الزمالك، مما يهدد استقراره المالي ويعرضه لعقوبات جديدة قد تشمل إيقاف قيد اللاعبين.
الديون المتراكمة
تجاوزت ديون الزمالك 203 ملايين جنيه مصري لصالح ستة أطراف رئيسية، تشمل:
- إبراهيما نداي: 1.8 مليون دولار.
- كونراد ميشالاك: 770 ألف دولار.
- جوزيه جوميز: 120 ألف دولار.
- نهضة الزمامرة: 250 ألف دولار.
- اتحاد طنجة: 500 ألف دولار.
- إستريلا البرتغالي: 800 ألف دولار.
التحديات الحالية
تكمن التحديات أمام الإدارة في كيفية تدبير المبالغ اللازمة لتسديد هذه الديون، حيث يتطلب الأمر البحث عن مصادر دخل جديدة للنادي.
الإجراءات المتخذة للتغلب على الأزمة
في ضوء الضغوط المالية، بدأت الإدارة التحرك بسرعة للبحث عن حلول. تشمل الخطط:
- التفاوض مع الدائنين: الوصول إلى اتفاقيات تسوية قد تساعد في تخفيف الأعباء المالية.
- تنمية الموارد: دراسة إمكانية إبرام عقود رعاية جديدة أو تعزيز إيرادات المباريات.
- التوسع في الأكاديمية: زيادة التركيز على تطوير لاعبين شباب يمكن أن يسهموا في الفريق الأول أو يُباعوا بمبالغ تفيد النادي.
ملامح المستقبل
تسجل الأندية المصرية حاليًا العديد من التحديات المالية، ولكن الوضع في الزمالك يعطي صورة واضحة عن ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة وفورية. يُعوّل على الإدارة الحالية لحل هذه الأزمات من أجل بناء مستقبل أفضل للفريق وتحقيق الاستقرار المالي الذي يحتاجه النادي.
تعليقات