طليقة الفنان محمد العمروسي: فوجئت إنه استغل أولاده للشو علشان يكسب تعاطف الناس

أكدت ياسمين علي، المخرجة وطليقة الفنان محمد العمروسي، بأنها صُدِمت من قيام زوجها السابق بنشر صور وفيديوهات تجمعه بأطفاله عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وجاءت تعليقاتها لتشير إلى أن هذه الأفعال لا تعكس اهتمامه أو مسؤوليته تجاه أولاده، بل تهدف لجذب انتباه الجمهور.

غياب الدعم المالي

تحدثت ياسمين عن أن الصور والفيديوهات المنشورة لا تعد دليلاً على صرف العمروسي على أولاده، بل إن الحقيقة هي أنه لم يقدم أي دعم مالي لهم منذ سنوات. وأشارت إلى أنه ليس هناك أي وثيقة تؤكد أنه يساهم في نفقاتهم أو يسعى لتوفير حياة كريمة لهم. نفت أن تكون قد منعت العمروسي من رؤية أولاده، بل على العكس، كانت تأمل أن تؤدي هذه اللقاءات إلى تحسين علاقته مع أسرته.

المشكلات القانونية

عبر حديثها مع اليوم السابع، أكدت أنها قامت برفع قضية نفقة في سبتمبر الماضي، مشيرة إلى أن المحكمة لا تعترف بالفيديوهات كأدلة قانونية للصرف. وأوضحت أن القضية تأجلت بسبب عدم حضور محاميه، وأشارت إلى أن المحكمة ستقوم بالتحري حول دخل العمروسي وهيكل أعماله.

الأعمال الفنية والواقع المالي

ياسمين عبرت عن دهشتها من مشاركة العمروسي في عدة أعمال فنية هذا العام، بما في ذلك الجزء الثاني من مسلسل “وتر حساس”، وهو ما يدل على دخله الممتاز الذي تجاوز المليون جنيه، بينما لا يزال غير قادر على تقديم أي دعم مالي لأبنائه.

حقائق حول دعم الأطفال

• التواصل بين الطرفين: على الرغم من الخلافات، يجب على الوالدين التواصل بشكل فعال لصالح الأطفال.
• الدعم المالي: يمكن أن يتطلب دعم الأطفال وجود خطط قانونية واضحة تحمي حقوق الأطفال.
• التأثيرات النفسية: استغلال الأطفال في الصراعات الأسرية قد يترك آثارًا نفسية سلبية على الأطفال.

وجوده الفني وتأثيره

تظهر الحالة المالية للعمروسي أنه يستطيع تحمل المسؤولية، لكن تصرفاته في نشر المواد الإعلامية تثير التساؤلات حول أولوياته. استغلال الأطفال كوسيلة لكسب تعاطف الجمهور قد يعطي انطباعًا خاطئًا عن حياته الوالدية الحقيقية.

تناول الموضوع يعكس أهمية تحمل الآباء مسؤولياتهم تجاه أبنائهم، سواء من الناحية المالية أو العاطفية. بالمقابل، فإن الوالدين يجب أن يتركا الخلافات الشخصية جانبًا لأجل مستقبل أطفالهم.