c

«السيسي» يُعيد تشكيل الشرق الأوسط.. 7 إنجازات في أكتوبر 2025

برزت مصر كمركز رئيسي للتغيير والسلام في خضم الأزمات التي تعصف بالمنطقة. تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتخذت خطوات حاسمة لإرساء الاستقرار، خاصة مع إنهاء حرب غزة التي استمرت عامين. هذا النجاح الدبلوماسي، الذي عُدّ إنجازًا ليس فقط عسكريًا، بل إنسانيًا أيضًا، يعكس أهمية الدور المصري في تحقيق السلام.

إنجازات أكتوبر: ألفة النصر وعودة الكرامة

أكتوبر 2025 لم يكن مجرد موعد للاحتفال بنصر أكتوبر 1973 بل شهراً أضفى إنجازات جديدة على رصيد مصر:

1. إحياء الذكرى الوطنية: إعادة تجديد الروح الوطنية لدى المصريين عبر إحياء انتصارات أكتوبر.
2. وقف إطلاق النار في غزة: فرض استقرار نسبي من خلال جهود الجهود المصرية لتمديد الهدنة.
3. تصنيف اقتصادي عالمي جديد: تقدم مصر في التصنيفات الاقتصادية يعكس تعافي الاقتصاد المصري.
4. فيضان النيل: البشائر الزراعية مع بدء موسم زراعي واعد.
5. تأهل منتخب مصر لكأس العالم: إنجاز رياضي يعزز من روح التضامن الوطني.
6. نهضة شاملة: مشاريع لوجستية وزراعية وعمرانية غير مسبوقة تعزز من مكانة مصر الاقتصادية.
7. نجاح الدكتور خالد العناني في اليونسكو: تأكيد على دور مصر الثقافي في العالم.

مصر كقوة إقليمية

الدور المصري تحت قيادة السيسي يمتد ليشمل تأثيرًا قويًا في السياسة الإقليمية. فقد أكدت الزيارات الرسمية، مثل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على أهمية المواقف المصرية في صون السلام. كما بلورت قدرة مصر على التعامل مع الأزمات بفعالية، فباتت تمتلك أدوات تأمين الإقليمي وتعزيز الاستقرار.

الرؤية الاستراتيجية والأمن القومي

في الوقت الذي تواجه فيه المنطقة صراعات متعددة، اعتمد السيسي سياسة حكيمة تُراعي مصالح الوطن والمواطن. هذه الاستراتيجية أفادت مصر في تعزيز أمنها القومي ومواردها الاقتصادية، مما أدى إلى زيادة في الاستثمارات الأجنبية.

الابتكار والتنمية المستدامة

نحو تحقيق التنمية المستدامة، استثمرت مصر في مشروعات ضخمة تشمل:

• المدن الذكية: تحسين جودة الحياة من خلال تطوير بنية تحتية حديثة.
• معالجة المياه: إنشاء محطات معالجة مياه ثلاثية لتحقيق الاستدامة في الموارد.

وبذلك، أصبحت مصر بمثابة نموذج يُحتذى به في مجال الابتكار في العالم العربي.

الخاتمة

التغيرات التي احدثتها مصر تحت قيادة السيسي تمثل أكثر من مجرد إنجازات، بل تعيد تشكيل مفهوم القوة في الشرق الأوسط. مع ذلك، فإن المستقبل يحمل العديد من التحديات، الأمر الذي يستدعي استمرارية الالتزام بالتنمية والشراكة الإقليمية.