
الأهلي يستغل النيران الصديقة ويتقدم بالهدف الأول على إيجل نوار.. فيديو
في مباراة قوية ضمن ذهاب دور الـ 32 لدوري أبطال أفريقيا، أحرز الأهلي هدف التقدم أمام فريق إيجل نوار البوروندي عن طريق مدافعه نيكولاس الذي سجّل هدفاً عكسياً في الدقيقة 38، مما منح الفريق المصري الأسبقية في المباراة.
تفاصيل الهدف
جاء الهدف نتيجة عرضية متقنة من اللاعب محمد هاني من الجهة اليمنى، حيث حاول المدافع نيكولاس إبعاد الكرة لكنه أودعها شباك فريقه بالخطأ. تعتبر مثل هذه الأهداف غير المتوقعة علامة فارقة في المباريات، وقد تُحدِث فرقاً كبيراً في مجريات اللقاء.
تشكيل الأهلي
دخل الأهلي المباراة بتشكيلة تضم العناصر التالية:
- حراسة المرمى: محمد الشناوي.
- الدفاع: محمد هاني، ياسين مرعي، ياسر إبراهيم، أحمد نبيل كوكا.
- الوسط: مروان عطية، محمد رمضان بن علي، محمود حسن تريزيجيه، أحمد سيد زيزو، أشرف بن شرقي.
- الهجوم: محمد شريف.
بداية المنافسة في البطولة
تعتبر هذه المباراة بداية مشوار الأهلي في دوري أبطال أفريقيا لموسم 2025-2026، حيث يسعى الفريق لتقديم أداء قوي يعزز حظوظه في المنافسة. سيُلعب لقاء الإياب في القاهرة يوم السبت المقبل، مما يوفر للأهلي فرصة لتأكيد تقدمه.
تعزيز المنافسة
تُعتبر هذه المواجهة هي الأولى بين الأهلي وإيجل نوار في تاريخ المنافسات الإفريقية، لكن الأهلي لديه خبرة سابقة مع أندية بوروندية، حيث واجه فريق فيتال أو بطل بوروندي سابقًا.
السياق التاريخي
- في عام 2000، لعب الأهلي ضد فريق فيتال أو في دور الـ 16 من البطولة. انتهى لقاء الذهاب بفوز الأهلي 3-0 في القاهرة، وسجلت الأهداف كل من محمد فاروق، علاء إبراهيم، وإبراهيم حسن.
- ومع ذلك، انتهت مباراة العودة في بوروندي بتفوق فيتال أو 2-1، مما يظهر أهمية التنافسات الإفريقية في تطوير الخبرات والأداء.
تأثير المدربين
المباراة تأتي أيضًا كمباراة الافتتاح لمدرب الأهلي الجديد، يس توروب، الذي تولى منصبه بعد رحيل الإسباني خوسيه بيسيرو بسبب النتائج المخيبة للآمال. ويأمل الجميع في الأهلي أن يترك توروب بصمته الإيجابية على أداء الفريق.
المستقبل في منافسات دوري الأبطال
الأهلي، بتراثه العريق في البطولات الإفريقية، يهدف دائمًا للوصول إلى الأدوار المتقدمة. يتطلب ذلك أداءً متوازنًا بين اللاعبين وتكتيكات فعّالة، خاصة في المباريات الخارجية حيث يكون الضغط أكبر.
تظل الأضواء مسلّطة على أداء الأهلي وكيفية تحسّن أدائهم مع مرور المباريات، حيث يمكن أن تسهم النيران الصديقة، مثل الهدف العكسي، في تغيير مجريات البطولة.
تعليقات