مرحلة ما قبل السكر.. 3 طرق بسيطة للوقاية من المرض

تُعتبر مرحلة ما قبل السكر حالة صحية حرجة تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم. إذا تُركت هذه المرحلة دون علاج، فإنها قد تؤدي إلى الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، مما يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

ما هي مرحلة ما قبل السكر؟

تعرف مرحلة ما قبل السكر بأنها حالة يرتفع فيها مستوى السكر في الدم عن المعدل الطبيعي، لكنها ليست كافية لتشخيص مرض السكري. يشير ذلك إلى أن الجسم يواجه صعوبات في معالجة الجلوكوز، وغالبًا ما يكون السبب مقاومة الأنسولين. بالإضافة إلى ذلك، تزيد هذه الحالة من المخاطر المرتبطة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

أعراض مرحلة ما قبل السكر

غالبًا ما تكون الأعراض غير ظاهرة، ولكن هناك بعض العلامات التي قد تشير إلى هذه الحالة، مثل:

• الحاجة المتكررة للتبول، خاصة في الليل.
• الشعور بالتعب الدائم.
• اسمرار الجلد في مناطق معينة مثل الإبط والرقبة.
• مشاكل في الرؤية وعدم وضوحها.
• الشعور بالعطش الشديد.
• فقدان الوزن غير المبرر.

كيفية الوقاية من مرحلة ما قبل السكر

تشير الأبحاث إلى أن هناك عدة طرق فعالة لعكس مسار مرحلة ما قبل السكر، نذكر منها:

1. اعتماد نظام غذائي متوازن

الاهتمام بنظام غذائي منخفض الكربوهيدرات ضروري. يفضل التركيز على تناول الفواكه والخضروات الطازجة، وتقليل السكر والكربوهيدرات المكررة. عليك تجنب المواد الغذائية المعالجة، مثل المشروبات الغازية والعصائر المحلاة.

2. ممارسة النشاط البدني بانتظام

تُعتبر ممارسة الرياضة من أفضل الطرق للتقليل من أعراض مرحلة ما قبل السكر. يمكنك البدء بنشاطات بسيطة مثل المشي أو ركوب الدراجة، ثم الانتقال إلى تمارين أكثر كثافة مثل رياضات التحمل أو رفع الأثقال.

3. الحفاظ على وزن صحي

أظهرت الدراسات أن فقدان 5-7% من الوزن يمكن أن يُقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض السكري. يتطلب ذلك تغيير عادات الحياة، مثل تجنب الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية والتركيز على الأطعمة المغذية.

نصائح إضافية من الأبحاث الحديثة

• استشارة مختص في التغذية: يمكن للطبيب أو أخصائي التغذية مساعدتك في وضع خطة غذائية مناسبة.
• تحديد أهداف واقعية: ضع أهدافًا صغيرة وقابلة للتحقيق لتحسين عاداتك وضبط مستوى السكر.
• متابعة السكر في الدم: إعادة تقييم مستويات السكر بانتظام تساعد على معرفة مدى فعالية التغييرات في نمط الحياة.

التمسك بتغييرات نمط الحياة هذه يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في إدارة حالة ما قبل السكر، مما يساعد على الوقاية من مضاعفات صحية أكثر خطورة.