ويتكوف يزور مصر وإسرائيل لدفع جهود تنفيذ اتفاق غزة.. الأحد

من المقرر أن يتوجه ستيف ويتكوف، مبعوث الولايات المتحدة، إلى الشرق الأوسط يوم الأحد لدفع جهود تنفيذ الاتفاق الذي يهدف إلى إنهاء النزاع في غزة. هذه الخطوة تأتي في ظل توترات مستمرة وصعوبات في إتمام عملية السلام.

جولة ويتكوف: بين مصر وإسرائيل

تشمل جولة وتكوف زيارة لمصر وإسرائيل، مع إمكانية إقامته ميدانياً في غزة. يهدف ويتكوف من خلال هذه الزيارة إلى الضغط على حركة حماس لإعادة المزيد من جثث الرهائن، بالإضافة إلى العمل على تشكيل “قوة الاستقرار الدولية” في المناطق التي قد تنسحب منها القوات الإسرائيلية.

إعادة الإعمار في غزة

تسعى الولايات المتحدة أيضًا لإطلاق عملية إعادة إعمار في المناطق غير الخاضعة لسيطرة حماس، مع تركيز خاص على مدينة رفح. تأمل واشنطن أن تصبح رفح نموذجًا لمستقبل غزة ما بعد حماس، مما يساهم في تحسين الوضع الإنساني والاقتصادي في المنطقة.

التحديات والضغوط

تأتي زيارة ويتكوف في وقت تظل فيه تسوية النزاع هشة. فقد اتهمت إسرائيل حماس بالتباطؤ في تسليم رفات الرهائن، مما يزيد من تعقيد جهود الوساطة. وقد حذر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي من أن “الوقت ينفد”، مؤكدًا أن حماس تعرف مواقع دفن العديد من الرهائن.

الضغوط من جانب حماس

حماس، من جانبها، طالبت الوسطاء بالضغط لتنفيذ الخطوات التالية في اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك إعادة فتح الحدود للسماح بدخول المساعدات، وبدء إعادة الإعمار، وتشكيل إدارة جديدة في غزة. أكدت الحركة أنها بحاجة إلى تشكيل لجنة إسناد مجتمعي لإدارة الأمور في القطاع.

الوضع الإنساني في غزة

يستمر الوضع الإنساني في غزة في التدهور، حيث تشتد الحاجة للمساعدات. وفقاً لتقرير صادر عن برنامج الأغذية العالمي، يعاني أكثر من نصف السكان من انعدام الأمن الغذائي. ويشير التحليل إلى أن إعادة الإعمار ستتطلب تنسيقًا كبيرًا بين الأطراف المختلفة لضمان وصول المساعدات بشكل فعّال.

خطوات مستقبلية

على الرغم من العقبات الحالية، يبدو أن هناك حاجة ملحة لتنفيذ خطوات فعالة لبناء الثقة بين الأطراف. إنشاء إدارة محلية تدعم استقرار المنطقة يمكن أن يكون أحد الحلول لرسم معالم مستقبل أكثر أمنًا لسكان غزة. إدماج المجتمع الدولي في هذه العملية يمكن أن يسهم في تحقيق الأهداف المرجوة.

خلاصة

بغض النظر عن التحديات، يمثل توجه ويتكوف إلى المنطقة خطوة مهمة في محاولة تحقيق السلام. ستظل الأعين مسلطة على النتائج المترتبة على هذه الزيارة ومدى تأثيرها على الجهود المبذولة لتحسين الأوضاع في غزة.