وزير الري يلتقي قادة الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0: ماذا ناقشوا؟
c
لقاء الدكتور هاني سويلم مع قادة الري الحديث
في خطوة لتعزيز الابتكار في إدارة الموارد المائية، عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا مع عدد من قادة الجيل الثاني في منظومة الري 2.0. يهدف اللقاء إلى تبادل الأفكار الجديدة واستكشاف تقنيات متقدمة لتحسين كفاءة مشروعات الري في مصر.
أهمية منظومة الري 2.0
تعتبر منظومة الري 2.0 نقلة نوعية تهدف إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة لتحسين استهلاك المياه وزيادة الإنتاجية الزراعية. يتجه العالم نحو أساليب ري أكثر استدامة لمواجهة التحديات المائية المتزايدة.
تقنيات حديثة في إدارة المياه
- الذكاء الاصطناعي: يُستخدم لتحليل البيانات المرتبطة بأوقات الري والكميات المطلوبة.
- أنظمة الري الذكية: تُساعد في توفير كميات دقيقة من المياه حسب احتياجات المحاصيل.
- تكنولوجيا الاستشعار عن بعد: تتيح مراقبة حالة التربة والمحاصيل بشكل مستمر.
تجارب عالمية في الري المستدام
تطبيق بعض التقنيات الحديثة في عدة دول، مثل:
- إسرائيل: استخدمت تقنيات ري مضغوط تسهم في تقليل الفاقد من المياه بنسبة تصل إلى 30%.
- الولايات المتحدة: اعتمدت أنظمة متكاملة لإدارة المياه تسهم في تعزيز الكفاءة وإعادة تدوير المياه المستخدمة.
التحديات والفرص
مع تزايد الأعداد السكانية والنمو العمراني، تواجه مشروعات الري تحديات تتعلق بالموارد المائية المتاحة. إلا أن الجهود المبذولة في تطوير الفكرة المعتمدة على الحوسبة السحابية والبيانات الضخمة تُعد فرصًا واعدة لمواجهة هذه التحديات.
ختامًا
الاستثمار في تدريبات قادة الجيل الثاني يمثل ضرورة لتعزيز الابتكار والاستفادة من التقنيات الحديثة. هذا التعاون سيساهم في رفع كفاءة مشروعات الري، مما ينعكس إيجابيًا على الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني.

تعليقات